قالوا

طاقات متجددة جويدة العويدي* يعتبر المغرب من الدول العربية القليلة التي عرفت قفزة نوعية في العشرين سنة الأخيرة، في كل المجالات وبشهادة الجميع، ما يجعل كل من زار المغرب بعد مدة غياب، يتفاجأ بعدد الورشات المفتوحة، وحجم الإصلاحات التي عرفها على جميع الأصعدة. عرف المغرب منذ إعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش تغييرا سياسيا جذريا، تميز بالانفتاح، ما جعله وجهة للاستثمارات الأجنبية، كما تقدم المغرب في رتب الدول المصنعة سواء في الصناعات الخفيفة أو الثقيلة (الطيارت، السيارات...)، إلى جانب ارتفاع نسبة الصادرات. كما أن المغرب أصبح يتوجه وبقوة إلى استعمال الطاقات المتجددة وأبرز مثال محطة "نور" بوارزازات، إلى جانب تطوير قطاع الفلاحة من خلال دعم الفلاح من الزراعة إلى تصدير منتجاته بجودة عالية. وفي المجال الاجتماعي، كانت هناك برامج عدة للنهوض بالقطاع، من قبيل بطاقة الرميد ودعم الأرامل والطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن المرأة أصبحت تتمتع بحقوق أكثر من ذي قبل، وأصبح التمييز الجنسي بين المرأة والرجل يتلاشى، إلى حد ما، كما أن المغرب اشتغل على شق حقوق الإنسان بشكل إيجابي. * دكتورة صيدلانية خطاب 9 مارس حسن الريبوح* منذ اعتلاء الملك محمد السادس للعرش في 1999، حرص العاهل المغربي في عدد من خطبه، على إثارة موضوع الإصلاح العميق للقضاء، ضمن رؤية وطنية لاستكمال بناء دولة الحق والقانون. وقد شهدت هذه الخطب تطورا ملحوظا في تعاطيها مع مسألة الإصلاح القضائي بالمملكة، إلى أن حلت 2011، إذ أن خطاب 9 مارس 2011، كان بمثابة ثورة حقيقية، وإعلان رسمي عن بداية مرحلة جديدة، بدستور جديد، وتم تدشين مسار جديد من الإصلاحات السياسية والقضائية ببلادنا، بمبادرات شجاعة من طرف جلالة الملك. وتضمن دستور 2011، عددا من المبادئ الدالة والتي دفعت بمسار إصلاح القضاء نحو أجرأة فعلية، من خلال تنصيصه بشكل واضح على أن القضاء يشكل سلطة مستقلة عن السلطتين التنفيذية والتشريعية، عوض تسمية جهاز القضاء التي كانت في الدستور السابق، وأيضا توسيع كل من تركيبة المجلس الأعلى للسلطة القضائية ليشمل وجود شخصيات غير قضائية به، وأيضا صلاحيات المجلس الأعلى للسلطة القضائية ليشمل اختصاصات غير تقليدية. * (محام بهيأة آسفي) تغيير ملموس نور الدين موجان* حقيقة يصعب على المرء حصر حجم الإنجازات الملكية منذ تولي جلالة الملك محمد السادس العرش، ولكن الأكيد أن كل المغاربة يلمسون هذا التغيير الذي هبّ على بلادنا، وغير صورة المغرب بشكل كبير.. فيكفي ان تلتقي مع أشخاص غادروا المغرب قبل 20 سنة تقريبا، لتقف على شهاداتهم التي تؤكد أن مغرب 2000 ليس هو مغرب 2021. فاليوم ولله الحمد، وبفضل جلالة الملك، تمت تغطية كل قرى وبوادي المغرب بالكهرباء، ثم وصول الماء الصالح للشرب للعديد من الدواوير في مختلف الأقاليم والجهات، وإنجاز الطرقات، وصارت كل جماعة قروية تتوفر على ثانوية إعدادية، دون الحديث عن المؤسسات الداخلية ودور الطالبة وكذا توفير النقل المدرسي، مما أصبح معه التعليم متاحا لأبناء البادية. كما أن برنامج تيسير، ساهم في الحد من الهدر المدرسي، وصارت الأسر خصوصا بالعالم القروي أكثر اهتماما بتعليم أبنائها وتدريسهم.، بل حتى في القطاع الصحي، ساهمت الإصلاحات التي عرفها هذا القطاع في تخفيف العبء عن المواطنين، من خلال منحهم بطاقة "راميد" التي تضمن لهم الاستشفاء مجانا.. * (مسير مقهى) استقاها: محمد العوال (آسفي)

الحماية الاجتماعية... الحاضر والمستقبل

"بيجيدي" يزكي متابعين قضائيا

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات