تطور في السلوك الاستهلاكي بعد كورونا

دراسة أكدت أن الوباء ساهم في زيادة معاملات التجارة الإلكترونية في المغرب بـ43 في المائة كشف ثمانية أشخاص من أصل عشرة (81 في المائة) مستجوبين في إطار دراسة حديثة لشركة "ساس"، الرائدة في مجال البرمجيات والخدمات الابتكارية، أن تجربة الزبناء الخاصة في الشراء بإفريقيا، سجلت تحسنا ملحوظا منذ بداية الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد أواخر 2019، كما بدأ 21 في المائة من الأفراد استخدام التطبيق الرقمي أو جربوا الخدمة الرقمية لأول مرة منذ انتشار الفيروس العالمي. ‏وعن إمكانية الحفاظ على العادات الشرائية نفسها ما بعد انتهاء الوباء، أكد أكثر من نصف الأفراد المستجوبين، أنهم لن يعودوا إلى عاداتهم القديمة التي اعتمدوها سنوات طويلة، خاصة قبل بداية الأزمة الصحية، حسب الدراسة نفسها التي قامت بها الشركة الرائدة في مجال التحليل، في فبراير من السنة الجارية، بهدف تحديد الكيفية التي تطورت بها السلوكات الاستهلاكية في منطقة وسط أوربا والشرق الأوسط وإفريقيا، التي عرفت تطورا ملحوظا نتيجة لهذا الوباء. وكشفت الدراسة أن المستهلكين الأفارقة، على أتم الاستعداد للتخلي عن العلامة التجارية بعدما عاشوا ما بين تجربة سيئة إلى اثنين، وهو المعطى الذي يتصادف مع ارتفاع تفضيل الأفارقة للخدمات في التجارة الرقمية. وخلصت الدراسة إلى أن حوالي نصف الأفراد المستجوبين، سيستمرون في القيام بعمليات التسوق عبر الأنترنت، وإجراء عمليات مصرفية من الهاتف دون الحاجة إلى التنقل، وأيضا الحصول على طلباتهم والخدمات البنكية، والطلب على الأنترنت، أكثر مما كان عليه الحال قبل الوباء. ورجح 19 في المائة من الأفراد الذين شملتهم الدراسة الاستقصائية، رفع مصاريفهم بعد انتهاء الأزمة الصحية المرتبطة ب"كورونا"، في حين أكد 10 في المائة أنهم سيعملون على خفضها. أما على مستوى المغرب، فساهم الوباء في تسريع تطور عجلة التجارة الإلكترونية، إذ أفادت الإحصائيات التي كشف عنها مركز النقديات، أن معاملات التجارة الإلكترونية باستخدام البطاقات البنكية المحلية عرفت زيادة بنسبة 43 في المائة خلال 2020، وهي الأرقام التي أثبتت قدرة القطاع على تلبية توقعات واحتياجات المغاربة. ومنذ بداية الوباء، ارتفع عدد مستخدمي التكنولوجيا الرقمية الجدد في الشرق الأوسط وإفريقيا بما نسبته 27 في المائة، وهي أعلى نسبة من بين كل الجهات التي تمت دراستها. وفاء الزبناء في انخفاض قال يوسف أقلال، المدير العام لشركة "ساس" في شمال إفريقيا ومصر وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، إن الزبناء أصبح من السهل عليهم اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تغيير الشركات التي يتعاملون معها، سواء بحثا عن سعر أفضل أو تجربة زبون تقدم خدمات أجود، مع استمرار تزايد عدد التطبيقات والخدمات الرقمية، مضيفا، في اتصال مع "الصباح"، أن وفاء الزبناء آخذ في الانخفاض، في حين أن التوقعات آخذة في الارتفاع". وأوضح أقلال، أن على الشركات التجارية أن تضمن دائما تقديم خبرة أفضل في مجال خدمة الزبناء من منافسيها، أو ستكون النتيجة ضياع زبائنها. ولتحقيق ذلك، يمكن للشركات من جميع الأحجام أن تستخدم تكنولوجيات مثل التحليلات والذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الزبناء، وإيجاد معلومات قابلة للتنفيذ لكل زبون. نورا الفواري أخبار معرض يحل المغرب ضيف شرف على الدورة الأولى من معرض السياحة بتل أبيب "موروكو إكسبو"، التي من المتوقع أن تنعقد في نونبر المقبل، بعد تأجيلها بسبب جائحة "كورونا". وينظم المعرض، الذي يهتم بالسياحة والصناعة التقليدية المغربية، على شكل قرية صغيرة، تمتد على مساحة 3200 متر، ويشارك فيه 60 صانعا تقليديا تم اختيارهم بدقة وفق معايير الخبرة والكفاءة. وحسب المنظمين، سيتم تخصيص 800 متر مربع لمنتوجات وعروض السياحة الوطنية، بهدف التعريف بها وبإمكانياتها أمام الزوار، والبحث عن شراكات تمكن من منح مزيد من الإشعاع إلى وجهة المغرب، التي كانت حاضنة دائما للطائفة اليهودية المقيمة في إسرائيل، إضافة إلى فرص للاستثمار من خلال لقاء أرباب مقاولات صغرى ومتوسطة. ويهدف المعرض، الأول من نوعه في تاريخ العلاقات المغربية الإسرائيلية، إلى التعريف أيضا بالتراث اللامادي المغربي الإسرائيلي وتحقيق نوع من التقدم والتنمية للمملكة المغربية على مستوى الدبلوماسية الاقتصادية، حسب بلاغ للمنظمين. زيوت تراجعت مبيعات "لوسيور كريستال"، إذ سجلت شركة الزيوت الشهيرة، في الفصل الأخير من السنة الماضية، تراجعا في رقم معاملاتها، بنحو 8.5 في المائة، بسبب تراجع المبيعات، إذ انتقل إلى 952 مليون درهم، خلال الفصل الأخير من 2020، مقابل 1.04 مليار درهم، سنة من قبل.وسبق أن بررت الشركة زيادة أسعار منتوجاتها، بارتفاع المواد الخام الزراعية، دوليا، وبشكل خاص تلك المستخدمة في تصنيع زيوت الطعام، التي ارتفع سعرها، منذ ماي من السنة الماضية. سيارات أعلنت كندا أن جميع السيارات والمركبات التجارية الخفيفة التي ستدخل حركة المرور في البلاد ستكون كهربائية، اعتبارا من 2035. وقال وزير النقل الكندي عمر ألغبرا، إنه اعتبارا من 2035، ستكون جميع سيارات الركوب والمركبات التجارية الخفيفة الجديدة خالية من الانبعاثات، مضيفا أن كافة السيارات والشاحنات الخفيفة الجديدة، التي تضم أيضا السيارات الرياضية متعددة الأغراض، التي تباع في كندا بحلول 2035 يجب أن تكون صفرية الانبعاثات.

تطور في السلوك الاستهلاكي بعد كورونا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إقالة شيبا من تدريب آسفي

شركات لغسل أموال الرشاوي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات