عودة مغاربة العالم… شعاع أمل لإحياء السياحة بخنيفرة
بعد أشهر من الركود الذي عرفه القطاع السياحي بإقليم خنيفرة، بفعل جائحة فيروس “كورونا”، بدأ شعاع من الأمل يغمر نفوس مهني القطاع لاستعادة أنشطتهم المعتادة بعد قرار السلطات المغربية تخفيف التدابير الإحترازية، وعودة مغاربة العالم وحلول العطلة الصيفية.
وتراهن معظم الوحدات الفندقية بالإقليم، التي تضررت بشكل كبير جراء تداعيات جائحة كورونا، على تسجيل انتعاشة هامة وتجاوز أزيد من 16 شهرا من الأداء السلبي.
وفي تصريح لـ(ومع) قال محمد أوعزى، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بخنيفرة، إن ما أقدمت عليه السلطات من تخفيف للتدابير والاجراءات الاحترازية، ودعوة جلالة الملك محمد السادس لكافة المتدخلين في مجال النقل، للعمل على تسهيل عودة الجالية إلى المغرب بأثمنة مناسبة يعد مؤشرا إيجابيا لبعث الروح في قطاع السياحة.
وأضاف أوعزى ان الوحدات الفندقية بالاقليم مستعدة لإستقبال الزوار، كما أن بعضها أعدت منتجات تتأقلم مع متطلبات المغاربة لتشجيع السياحة الداخلية.
من جهتها أكدت رجاء الراجي، مسيرة وحدة فندقية في تصريح مماثل أن الوحدات الفندقية بالإقليم تستعد لاستقبال الزوار من داخل المغرب وخارجه بهذه المناطق الجبلية الساحرة والتي تعتبر منطقة جذب سياحي لما تتوفر عليه من مناظر طبيعية خلابة.
ومن جانبه أعرب أعراب صالح صاحب وحدة فندقية عن أمله في تسجيل انتعاشة كبيرة في القطاع بعد التدابير التشجيعية الأخيرة والتخفيف من التدابير الصحية ما سيساعد المهنيين على الخروج من الأزمة الحالية وتعزيز الانتعاش الاقتصادي بغية تنشيط القطاع السياحي والعودة إلى مستويات ما قبل الأزمة المرتبطة بكوفيد-19.
ويتوفر إقليم خنيفرة على مواقع سياحية طبيعية خلابة، وسلاسل جبلية كبيرة ، وثروة حيوانية متنوعة، ومنتزه غابوي وطني بالإضافة إلى العديد من البحيرات والأنهار والشلالات وغيرها التي تعد مواقع جذب سياحي هائل على صعيد الجهة ككل.
كما يتوفر الإقليم على 40 وحدة فندقية تشغل أعدادا كبيرة من اليد العاملة علاوة على عدد من الأنشطة الموازية التجارية والخدماتية المرتبطة بالقطاع.