إحـراج الزوجـة يجـرح كبرياءهـا

مختصون يقدمون نصائح للتعامل مع الشريك يعتبر تعامل الزوجة مع شريك حياتها الذي يتعمد إحراجها أمام الآخرين، تحديا صعبا وكبيرا، إذ لا يخلو الأمر من آثار نفسية سلبية، كما قد يتطور ذلك لنشوب خلافات مستمرة بين الطرفين. ويؤكد المختصون في العلاقات الزوجية أن الزوج حين يتعمد إحراج شريكة حياته أمام الناس، فذلك يكشف عن نقص ما به، كما يعكس أيضا صفات ذميمة يزيد تشبثه بها في كل مرة يتعمد فيها القيام بذلك. ويرى المختصون في العلاقات الزوجية أن الزوج ينبغي أن يتصف بصفات إيجابية مثل الإخلاص والوفاء وتحمل المسؤولية، وبالتالي ينبغي عليه أن يخاف على كرامة شريكة حياته وأن يحميها ولا يستهين أبدا بما وبمن يجرح كرامتها أو يخدش كبرياءها. وفي ما يخص تعامل الزوجة مع شريك حياتها الذي يحرجها أمام أفراد العائلة أو الأصدقاء أو المحيط الخارجي بشكل عام، يقول المختصون في العلاقات الزوجية إنه كلما تعرضت إلى موقف مماثل ينبغي عليها تغيير اتجاه الموضوع أمام الآخرين بذكاء وحكمة، كما أنه من الممكن أن تلفت انتباه الزوج بكلام لطيف أمام الآخرين للتقليل من عنفه وتفادي تعمد إحراجها. ومن بين الخطوات المهمة لثني الزوج عن تعمد إحراج شريكة حياته أمام الناس، أن تتحدث إليه بصراحة وهدوء عن الآثار السلبية التي تعانيها وتخبره بعواقب ذلك عليها وعلى صحتها النفسية وعلاقتها به واستقرار حياتهما الزوجية. وينصح كذلك المختصون في العلاقات الزوجية بأن تتأكد الزوجة أن شريك حياتها إن كان كثير المزاح ويقوم بذلك فقط من باب المرح، وبالتالي لا ينبغي أن تقف كثيرا عند ما يقوله أو يفعله. ويجب على الزوجة كذلك أن تسأل شريك حياتها إن كان هناك أمر أزعجه منها أو شيء ما يؤرقه لتحاول التعرف عن السبب الذي جعله يتعمد إحراجها أمام الآخرين. ومن جهة أخرى، ينصح المختصون في العلاقات الزوجية ألا تقوم الزوجة بالأمر نفسه، إذ عليها تفادي بدورها إحراج شريك حياتها بعد تعمده القيام بذلك أمام الناس، إلى جانب تجنب الانفعالات والقرارات السريعة. أمينة كندي نصائح < عاطفة تنمو قدرات الأطفال بشكل سريع ابتداء من لحظة الولادة، إذ تتطور قدراتهم الحركية والإدراكية ومهارات التواصل والتفاعل العاطفي والاجتماعي. ويعد التفاعل العاطفي جانبا بالغ الأهمية ويجب الاهتمام به ورعايته، خاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل. ويلعب الآباء دورا كبيرا في تنمية هذه القدرات الاجتماعية والعاطفية، ويتم ذلك بقضاء وقت كاف مع أطفالهم، لمساعدتهم على تنمية مهاراتهم، والتدريب بالممارسة والاحتكاك. ويتم الحفاظ على صحة الأطفال العاطفية، مع توفير الإحساس بالدعم والأمان والحب لهم. وينبغي على الآباء الاهتمام بنوعية الأنشطة التفاعلية التي يمارسونها مع أطفالهم، مع تخصيص وقت للابتعاد عن المؤثرات الخارجية، فذلك يساعد على تحسين القدرات العاطفية لديهم. < التعاون يجب أن يكون الآباء قدوة، فعندما يرى الطفل تعاون الأب مع الأم في البيت فسوف يتعلم ذلك منهما، وبالتالي يكونا مثالا له. وينصح المختصون في التربية بتعليم الطفل أن التعاون يكون في الجد واللعب، وأنه لا قيمة للحياة دون المشاركة لتحقيق السعادة والنجاح. ويمكن تقسيم بعض الأنشطة المنزلية لكي يقوم بها كل فرد من أفراد الأسرة حسب طاقته وعمره وقدراته، كما يجب أن تتم الإشادة بالأعمال الجيدة التي يتعاون بها الطفل، ويمكن أن تقدم له مكافأة على ذلك، فأسلوب التشجيع والعقاب من الأساليب التربوية المثمرة. < الخطأ يجب أن يكون الآباء قدوة للطفل فعندما يقتدي بهما ويرى أنهما يعترفان بالخطأ في حق الآخرين فسوف يعتذر بدوره. ويجب أن تكون الصيغة السهلة للاعتذار وسيلة لكي ينمو الضمير لدى الطفل بالتدريج. وينصح بترك الطفل مع نفسه بعض الوقت لكي يكتشف أنه قد أخطأ، كما لا ينبغي إجباره على أن يعتذر، وألا يعتاد على الاعتذار على أي شيء، إذ سيكون ذلك سببا في تنازله عن حقوقه في مستقبلا.

إحـراج الزوجـة يجـرح كبرياءهـا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ارتفاع تكاليف المقاصة بأزيد من 18 %

"المعاشرة" أفسدت "العشرة"

مقالات ذات صلة