تساهم بـ 10 في المائة من الناتج الداخلي وتعتبر ثاني قطب اقتصادي باتت طنجة عاصمة البوغاز، وبوابة المغرب على أوربا، القطب الاقتصادي الثاني بعد البيضاء، بفضل المشاريع الكبرى المهيكلة، التي حولتها من مدينة صاعدة إلى مركز إشعاع اقتصادي متصاعد. وساهمت مناطق الأنشطة الصناعية التابعة لمجموعة طنجة-المتوسط، في تعزيز جاذبية المدينة، وتنمية الاستثمارات الضخمة بها، لتصبح مدينة صناعية بامتياز، ومحطة لوجيستية للتجارة الدولية، عبر بوابة الميناء المتوسطي، الثاني في إفريقيا. وبفضل هذه المشاريع، تحولت طنجة إلى قوة جذب كبرى للاستثمارات العالمية، بالنظر إلى الموقع الإستراتيجي للمدينة، على بعد كيلومترات من أوربا، واعتبارها بوابة إفريقيا، وأيضا للتحفيزات التي باتت توفرها على مستوى البنيات التحتية واللوجيستية، والامتيازات الممنوحة على المستوى الجبائي والعقاري، لفائدة الشركات الكبرى، المختصة في صناعة السيارات والتكنولوجيات الحديثة وصناعة النسيج والمواد الغذائية. كما تمثل طنجة قطبا سياحيا رائدا، بالنظر إلى المؤسسات التي تتوفر عليها، والأنشطة المرتبطة بها، والتي تجعلها قبلة للسياح الأجانب والمغاربة على حد سواء، ناهيك عن موروثها الثقافي والحضاري، وغزارة وتنوع منتوج صناعتها التقليدية. وأضحت عاصمة البوغاز مدينة مليونية، تساهم بأزيد من 10 في المائة من الناتج الداخلي الخاص، بفضل نشاطها الاقتصادي المتنامي، ونجاحها في جذب كبريات الشركات في صناعة السيارات ومهن «الأوفشورينغ» والتكنولوحيات الحديثة. برحو بوزياني