fbpx
أخبار 24/24

تكوين القضاة الناطقين باسم النيابات العامة في الرباط

افتتحت رئاسة النيابة العامة ، اليوم الاثنين بالرباط ، السلسة الثانية من الدورات التكوينية لفائدة القضاة الناطقين باسم النيابات العامة، التي تستمر حتى فاتح يوليوز المقبل، بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال.

ويتعلق الأمر بالجزء الثاني من برنامج لتكوين هؤلاء الناطقين، سيتم عبر خمس دورات يستفيد منها 75 قاض من قضاة النيابة العامة بمعدل 15 قاض في كل دورة، في أفق عقد جزء ثالث يستفيد منه المسؤولين القضائيين.

ويهدف هذا البرنامج الذي أطلق منذ 2019، إلى تمكين قضاة النيابة العامة من آليات التواصل وصياغة البلاغات والتدريب على كيفية إجراء الحوارات الصحفية، حيث كان استفاد من جزئه الأول حوالي 51 من قضاة النيابة العامة عبر ثلاث دورات تكوينية.

وفي افتتاح الجزء الثاني من البرنامج، أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، مولاي الحسن الداكي، وعي رئاسة النيابة العامة بأهمية التواصل مع الرأي العام والانفتاح على محيطها الخارجي كخيار استراتيجي للمؤسسة، واعتمادها ، منذ تسلمها مقاليد المسؤولية الملقاة على عاتقها ، استراتيجية للتواصل سواء على المستوى المؤسساتي أو الرقمي.

وشدد الداكي ، في هذا الصدد ، على حرص الرئاسة على حث المسؤولين القضائيين على ضرورة التواصل مع الرأي العام ومع فعاليات المجتمع المدني، تكريسا للمبدأ الدستوري المتعلق بالحق في الوصول إلى المعلومة، وتنويرا للرأي العام حول ما يتم تداوله من أخبار في وسائل الإعلام أو في الوسائط الاجتماعية، وتفاديا أيضا لانتشار الإشاعات والأخبار الكاذبة والزائفة أو التدخل لتصحيح بعض المعطيات أو تقديم توضيحات بشأن ما يتم تداوله.

وأشار إلى أن التحسن الحالي للوضعية الوبائية في المملكة سمح، بتوافق مع المعهد العالي للإعلام والاتصال، بأن يكون الجزء الثاني من هذا التكوين بصفة حضورية مع احترام القواعد الصحية التي نصت عليها الجهات المختصة، مهيبا بهؤلاء القضاة ، وعبرهم كافة قضاة النيابة العامة بمحاكم المملكة ، أن يعكسوا شعار “نيابة عامة مواطنة” الذي ترفعه هذه الرئاسة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.