المغرب والأمم المتحدة يحتفيان باليوم العالمي الأول لشجرة الأركان
يحتفل المغرب ومنظمة الأمم المتحدة، الاثنين المقبل بأكادير، باليوم العالمي الأول لشجرة الأركان.
وأوضح بلاغ للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان أنه سيتم، بالمناسبة، تنظيم حدث رفيع المستوى برئاسة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد عزيز أخنوش.
وسيتم متابعة هذه التظاهرة في جميع أنحاء العالم، بشكل مختلط، مباشرة على القناة الإلكترونية “WebTV”، التابعة للأمم المتحدة، وكذا على موقع YouTube وشبكات التواصل الاجتماعي.
وسيشارك في هذه التظاهرة ثلة رفيعة من المتدخلين، من بينهم، السفير الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة، عمر هلال، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، أمينة ج. محمد، والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، أودري أزولاي، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، ونائبة المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أنيتا باتيا، والمديرة المساعدة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ماريا هيلينا سيميدو، والمدير التنفيذي للصندوق الأخضر للمناخ، يانيك كليماريك.
ويأتي هذا الإحتفال، حسب المصدر، “تتويجا لجهود المملكة المغربية في تثمين شجرة الأركان، باعتبارها تراثا ثقافيا لا ماديا للإنسانية ومصدرا للتنمية المستدامة”، مشيرا إلى أن إعلان هذا اليوم العالمي يأتي بعد اعتماد الاقتراح الذي قدمه المغرب للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو القرارالذي تمت المصادقة عليه بالإجماع من طرف الدول الأعضاء بنيويورك في 3 مارس 2021، حيث حاز المغرب بموجبه على دعم المجتمع الدولي لحماية هذا الموروث الطبيعي و تنمية مجاله الحيوي.
وأضاف المصدر “أن إعلان الأمم المتحدة لليوم العالمي لشجرة الأركان، هو اعتراف دولي بمجهودات المغرب، تحت التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس الرامية لحماية وتثمين شجرة الأركان و تنمية مجالها الحيوي، ولا سيما بعد إطلاق برنامج طموح يروم تنمية غرس الأركان الفلاحي على مساحة 10 آلاف هكتار”.
ويكرس هذا القرار الأممي أيضا الدور الفعال لسلسلة الأركان في تنفيذ الأهداف ال 17 للتنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة: الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. كما يسلط الضوء على دور هذا القطاع في التمكين الإقتصادي للمرأة القروية وتعزيز الاقتصاد التضامني والتنمية البشرية من خلال دعم وإنعاش دور التعاونيات ومختلف التنظيمات المهنية الفاعلة في سلسلة الأركان.
(ومع)