ملف الصباح
الحاج بن عبد الجليل…مستشار البابا
كان يتم إعداده وتكوينه ليكون معلما في القصر الملكي لأبناء الملك محمد الخامس
لم يكن يعتقد أنه بعد حصوله على شهادة البكالوريا سنة 1925 ستنقلب حياته رأسا على عقب، وسيصبح أشهر راهب في الفاتيكان، كما لم يعتقد يوما أن رحيله إلى فرنسا وتحوله إلى المسيحية سيجعل عائلته تقيم عزاءه رغم أنه على قيد الحياة.حياته خليط من الأسرار والحكايات الغريبة، بداية من علاقة الصداقة القوية التي جمعته بالماريشال ليوطي، ولقائه بالملك الراحل الحسن الثاني، وانتهاء بمركزه الكبير الذي حصل عليه في الفاتيكان.
اسمه بعد تحوله إلى المسيحية جعله أكثر شهرة بين الرهبان والقساوسة، خصوصا أنه تمسك بالمحافظة على اسمه المسلم مع إضافة اسم جان إليه، ليتحول إلى جون محمد بن عبد الجليل.