وحدها اللحظات المفصلية في تاريخ الأمم، تتكفل بعمليات الفرز بين من يحمل الوطن في قلبه، ومن قلبه مع علي وسيفه مع عثمان، وهو ما نشاهده، اليوم، حين انخرط أغلب المغاربة، عفويا، في حملة الدفاع عن مؤسسات البلد، ضد “التبرهيش الجزائري”، بينما ظل “الآخرون” يحافظون على ابتسامة المكرأكمل القراءة »