منصب “مدير المهاجرين” يثير جدلا بالوزارة

قال المهدي منشد، نجل الطيب منشد، الكاتب السابق للفدرالية الديمقراطية للشغل، إن الأخبار التي راجت أخيرا حول توجه عبد اللطيف معزوز، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج لتعيينه في منصب "مدير المهاجرين"، امتداد للصراع داخل البيت الاتحادي.واتهم منشد موظفين بالوزارة محسوبين على الاتحاد الاشتراكي بترويج هذه الإشاعات، مشيرا إلى أن ترشحه لهذا المنصب كان في إطار الشفافية، و"من يملك دليلا عن خرقه القانون، فليقدمه للمسؤولين، ويرفع الأمر إلى محاكم المملكة للنظر فيه".وكانت مصادر من الوزارة أشارت إلى أن المهدي منشد اجتاز الاختبارات الشفوية، الخميس الماضي، وبات قريبا من تعيينه مديرا جديدا للهجرة، بعد شغور المنصب، في الشهر الماضي، إثر تعيين الوزير كاتبا عاما جديدا، وإن كانت لا تتوفر فيه، تقول المصادر، الشروط المحددة في قرار الترشيح الذي نشرته الوزارة على مواقع إلكترونية، والتي حددتها في أن يكون المرشح رئيس قسم بالوزارة، حدا أدنى لوضع الملف، في حين يشغل منصب رئيس المصلحة المكلفة بالنسيج الجمعوي داخل الوزارة.ونبه منشد أن دليله على احترام الشفافية داخل الوزارة هي نشرها إعلانا عن مباراة جديدة أول أمس (الاثنين) لهذا المنصب، ما يكشف حسب قوله أن اللجنة لم تقتنع به، وبالمرشحين الذي انتقتهم، وبالتالي ما راج عن احتمال تعيينه في منصب "مدير المهاجرين" مجرد افتراء وكذب وامتداد للصراع داخل الاتحاد الاشتراكي.ولم يبد نجل قيادي الفدرالية الديمقراطية للشغل استغرابه لنشر مثل هذه الأخبار، لأن وزارة الهجرة تعودت على ذلك، حسب قوله، إذ سبق أن روجت العديد من الإشاعات، عند فتح الترشيحات للتعيين في منصب الكاتب العام، وصلت إلى حد اتهام العديد من المسؤولين بمحاباتهم من قبل الوزير، رغم أنهم لم يضعوا ترشيحاتهم لهذا المنصب.وبخصوص الطعن في قانونية تشريحه، أكد المهدي منشد أن ترشحه لـ"مدير المهاجرين" جاء بعد اقتناعه أنه يتوفر على الشروط التي حددتها الوزارة، إذ حسب قوله، بالعودة إلى نص السابق للإعلان عن المباراة، فإنه يتضمن شرطا أن يكون المرشح رئيس قسم أو ما يماثله، وأن منصب المكلف بقسم يماثل رئيس القسم، حسب القانون، منبها إلى أن 20 شخصا محسوبين على الوزارة أو يشتغلون في قطاعات أخرى، وضعوا ملفات ترشيحاتهم، وأن اللجنة اختارت ستة فقط من بينهم هو، ورغم المباراة، نشر إعلان جديد يتضمن شروطا جديدة، ما يعني أن اللجنة المشرفة لم تقتنع بأحد من المرشحين. مصطفى لطفي

منصب “مدير المهاجرين” يثير جدلا بالوزارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المحاكم بدون كتاب الضبط اليوم

الاتحاد الأوربي يستعجل ورش تنمية الصحراء

مقالات ذات صلة