“إم إس دي” تدعم الأسبوع العالمي للتلقيح

الحملة شملت مجموعة أمراض منها فيروس الورم الحليمي البشري جددت شركة الأدوية "إم إس دي المغرب" دعمها للأسبوع العالمي للتلقيح، الذي أقيم في الفترة ما بين 24 و30 أبريل الماضي تحت شعار "شاركوا في التلقيح لحماية عالمكم"، من قبل المنظمة العالمية للصحة، بهدف تحسين عمليات التلقيح بواسطة عمليات تحسيسية وتعليمية وتواصلية. وشكل هذا الأسبوع، مناسبة لتحسين جودة الحياة وحماية صحة المواطنين، والتحسيس بفعالية التلقيح ودوره الإيجابي على الصحة العمومية، إذ ساعده في الوقاية من 30 مرضا معد وشائعا إلى جانب اجتنابه عواقب عدة على المدى الطويل، فضلا عن الحد من حالات الوفيات السنوية بين مليونين و3 ملايين حالة.وحسب بلاغ لـ»إم إس دي المغرب»، توصلت «الصباح» بنسخة منه، فإنه رغم التطور الملموس في محاربة الأمراض المعدية بالمغرب لازالت عدة عوائق يجب أخذها بعين الاعتبار، للتمكن من توسيع نطاق التلقيح، خاصة عند الأطفال، والمراهقين والشباب، وتوفير وقاية ضد الأمراض الفتاكة كالأنفلونزا، والتهاب السحايا، والإسهال أو السرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، بما فيه سرطان عنق الرحم، إذ أشارت الإحصائيات أن المغرب شهد وفاة امرأة كل 8 ساعات.وحسب باتريك جوردان، المدير التنفيذي لـ»إم إس دي المغرب»، فإن هذه الأخيرة «فخورة بدعمها للأسبوع العالمي للتلقيح الذي يهدف بالأساس إلى تحسيس المواطنين بالدور الإيجابي للتلقيح على الصحة العمومية وأن الشركة ملتزمة التزاما كاملا بالمساهمة الفعالة في الوقاية من الأمراض في كل أنحاء العالم، كما ندرك اليوم وفي أكثر من أي وقت مضى دور التلقيح في الحد من وفيات الرضع، فالتلقيح جزءا لا يتجزأ من الخدمات الصحية من الطفولة إلى الشيخوخة على المستوى العالمي، وهدفنا هو المضي قدما و تقديم حلول مبتكرة لجعل اللقاح متوفرا وكذا التخفيض من عدد الوفيات الممكن تجنبها وتحسين جودة الحياة».ويهدف الأسبوع العالمي للتلقيح بالأساس إلى التذكير بدور التلقيح في محاربة العديد من الأمراض المعدية، وكذا الدعوة إلى تحسين جودته للأشخاص في حالة خطرة ومن كل الأعمار وذلك بمشاركة أكثر من 180 دولة في مختلف قارات العالم.من جهة أخرى، يعتبر فيروس الورم الحليمي البشري، من الفيروسات الشائعة، التي يمكن أن تصيب الجلد والأغشية المخاطية، حيث أشار الباحثون إلى وجود أكثر من 100 نمط جيني من هذا الفيروس المعروف طبيا اختصارا بـ»HPV» بما فيها حوالي 40 يمكن أن تصيب الأعضاء التناسلية، و13 مسببة للسرطان.و يشكل فيروس الورم الحليمي البشري واحدا من الأمراض المنقولة جنسيا والأكثر شيوعا، إذ أن حوالي نصف الأشخاص الناشطين جنسيا يصابون بهذا الفيروس خلال حياتهم. نتيجة أنه أي اتصال جنسي يمكن أن يسبب خطر العدوى، إذ لا يوفر الواقي الذكري حماية كاملة من هذا الفيروس بسبب إمكانية الإصابة عن طريق الجلد والمخاط، لذا يستوجب التلقيح ضده. ويتوفر حاليا نوعان من اللقاحات، الأول ثنائي التكافؤ (من نوع 16 و18) الذي يستهدف فيروسين أساسيين من الورم الحليمي البشري، والآخر رباعي (من نوع 6 و11 و16 و18) والذي يقي ضد الأنماط الجينية لفيروس الورم الحليمي البشري. ياسين الريخ

“إم إس دي” تدعم الأسبوع العالمي للتلقيح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"حـمـيــة المشـاهيـر" غيــر صحيـة

3 أسئـلة: وقف العلاج يعيد الإصابة بالسل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات