الامتحانات على الأبواب والطلبة تائهون

يعيش طلبة المدارس ذات الاستقطاب المحدود والجامعات، في حيرة من أمرهم، بعد إقرار الوزارة اجتياز امتحانات الدورة الثانية من الموسم الماضي، في وقت أعلنت فيه بعض الأحياء الجامعية أنها ستستمر في إغلاق أبوابها أمام القاطنين بها، في فترة الامتحانات، بسبب الظروف غير المناسبة، والتي تشجع على انتشار العدوى، نتيجة ضيق الغرف وكثرة الطلبة داخل الغرفة الواحدة، بالإضافة إلى إيواء مرضى كورونا ومخالطين بعدد من هذه الأحياء. ويتعلق الأمر بعشرات الآلاف من الطلبة، الذين يقطنون بالأحياء الجامعية، أو بالأقسام الداخلية التابعة للمدارس والمعاهد بجل مدن المملكة، وهو ما سيطرح إشكالية عميقة بالنسبة إلى هذه الفئة، التي تعيش تيها حقيقيا قبل أسبوعين فقط من الشروع في اجتياز الامتحانات، إذ لن تجد مكانا للإيواء على الأقل في أيام الامتحانات، أما إذا انطلق الموسم الدراسي الجديد، دون أحياء جامعية، فستكون هناك مشكلة عويصة، خصوصا أن القاطنين بهذه الأحياء من الطبقة الفقيرة، التي لا تتوفر على مصاريف الكراء، كما أنها لن تتحمل نفقات العيش في المدن، التي تقوم الدولة بتخصيصها لهم في الأيام العادية. وابتداء من اليوم الأول من شتنبر ستنطلق، فترة من المراجعة للدروس التي تلقاها الطلبة عن بعد، داخل مجموعة من المدارس والمعاهد، وبعدها بأسبوع، سيتم الشروع في اجتياز الامتحانات، والتي تمتد لأزيد من أسبوع في بعض المعاهد، بينما يمكن أن تأخذ هذه العملية أسابيع في الجامعات ذات الاستقطاب المفتوح، بالنظر إلى عدد الطلبة الذين يتابعون دراستهم داخلها. ولن تتمكن الأحياء القريبة من الجامعات من استيعاب هذا العدد الكبير، رغم نية البعض كراء منازل، إذ غالبا ما تكون ممتلئة في الدخول الجامعي، رغم وجود الأحياء الجامعية. عصام الناصيري

الامتحانات على الأبواب والطلبة تائهون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كانت "الصباح" سباقة لكشفها.الحكومة تعلن عن الإجراءات الجديدة

الداخلية تتجند للقضاء على فيروس كورونا باليوسفية

مقالات ذات صلة