خاص
الحاضي يقتل تسعة أطفال ويصبح آلة انتقام بالسجون
حين تفجرت قضية عبد العالي الحاضي، لم يكن أحد يتوقع عقوبة أخرى غير الإعدام للرجل الذي قتل ببرودة دم تسعة أطفال بعد اغتصابهم بطريقة وحشية. ولم يكن أحد يضع اختيار “الحق في الحياة” على مبررات الحكم. بل لم يتوقع أيضا أحد ألا تأخذ مشاعر الندم الرجل وهو يقبع في السجن المركزي بالقنيطرة قبل أن يرحل إلى سجن مول البركي بآسفي، إذ كانت حوالي ثماني سنوات، ليستعيد المسجون وعيه وإنسانيته ويطلب المغرفة ويبحث عن وسيلة لتخفيف عقوبته. لكن الحاضي أصبح حاكما في المؤسسة السجنية، حسب شكايات نزلاء، أكد أحدهم أنه تحول إلى آلة لتنفيذ العقوبات في حق كل نزيل لا يرضخ لبعض الموظفين.