خاص
محكومون بالإعدام يدافعون عن “الحق في الموت”
أقسى من الموت، آلام الموت نفسه، والأفظع منهما أن يصبح الموت رجاء، وحبل المشنقة “ملفا مطلبيا”، أو حين تفتح الصدور طواعية على منصات إطلاق الرصاص، ويغدو الرمق الأخير خلاصا من قتل مبرمج يأتي، أو لا يــــــــــــــأتي.
بسجون المغرب، لا يكترث سكان أحياء الإعدام، كثيرا، بالنقاشات الصاخبة والمشتعلة، اليوم، بين أنصار إلغاء عقوبة الإعدام المستندين إلى النصوص القانونية والعهود الدولية لحقوق الإنسان، وبين المطالبين بالإبقاء عليها، أو حتى المهددين باللجوء إلى المحاكم الدولية لمتابعة الخارجين عن “شريعة القصاص”، هم يؤمنون، فقط، بأن حياة