جريمتا قتل بالشماعية

عناصر الدرك الملكي عجزت عن إيقاف متهم وتحديد هوية آخرين دقت فعاليات جمعوية بالشماعية ناقوس الخطر بسبب ارتفاع الجرائم، إذ وقعت في يوم واحد جريمتا قتل منفصلتان، الأولى ذهب ضحيتها متوسل، والثاني شاب في عقده الثالث، ما يزيد الضغط على مصالح الدرك بالمدينة من طرف المواطنين بعد عجزها عن القبض على المتهمين. تحريات عناصر الدرك تقوم عناصر الدرك الملكي بالشماعية واليوسفية، منذ مساء الجمعة الماضي، بعدة تحريات، قصد فك لغز الجريمتين، في حين يزداد الضغط على مصالح الدرك الملكي، من طرف الشارع المحلي، إذ بادرت جمعيات من المجتمع المدني وكذا العديد من المواطنين، إلى توقيع عرائض استنكارية، تشجب وتستنكر ما آل إليه الوضع الأمني بالمدينة. استفاقت مدينة الشماعية بإقليم اليوسفية، على وقع جريمتي قتل منفصلتين، الجمعة الماضي، لتتعالى الأصوات المنددة بالتدهور الخطير للوضع الأمني بالمدينة، أمام صعوبات رجال الدرك الملكي، في استتباب الأمن بالمدينة، إذ طالب المحتجون بفتح في القريب العاجل لمفوضية للشرطة بالمدينة لإعادة الطمأنينة إلى السكان.وتعرض متسول بحي السويقة العتيق، إلى عملية ذبح من الوريد إلى الوريد، من طرف شخص في عقده الثاني، إذ تشير المعطيات الأولية، المتعلقة بهذه القضية، إلى أن المشتبه فيه، وبعدما احتسى كميات من مسكر «الماحيا» عمد إلى محاولة سرقة الضحية، الذي كان يتخذ من أبواب فنادق للبغال والحمير مأوى له، بيد أن الضحية أبدى مقاومة شرسة، أوقفها المشتبه فيه، باستعمال سكين حادة، وقام بذبح الضحية من الوريد إلى الوريد، تاركا إياه مضرجا في دمائه، قبل أن يلوذ بالفرار.وفور وقوع الحادث، تم الاتصال بعناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، التي انتقلت بعد مرور أزيد من نصف ساعة إلى مكان الحادث، وقامت بالمعاينات الضرورية، قبل أن يتم نقل جثة الضحية على متن سيارة للإسعاف، إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، لتحديد الأسباب المباشرة التي أدت إلى الوفاة، بناء على تعليمات شفوية من نائب الوكيل العام المداوم بمحكمة الاستئناف بآسفي، خلال اتصال هاتفي، أجرته معه عناصر الدرك الملكي.وبناء على عدة تحريات، تم تحديد هوية المتهم، في حين لم تسفر تحركات عناصر الدرك الملكي بالشماعية، وكذا عناصر المركز القضائي للدرك الملكي، عن إيقاف المشتبه فيه، الذي اختفى عن الأنظار.كما تم العثور، خلال اليوم نفسه، على جثة شاب في عقده الثالث، مقتولا وملقى في بئر مهجورة بضواحي الشماعية، إذ تم تحديد هوية الضحية، الذي نقلت جثته هو الآخر إلى المستشفى الإقليمي بآسفي، قصد إخضاعها للتشريح، وإنجاز تقرير بذلك، وإحالته على النيابة العامة، في حين ظل الفاعل مجهولا.وتقوم عناصر الدرك الملكي بالشماعية واليوسفية، منذ مساء الجمعة الماضي، بعدة تحريات، قصد فك لغز الجريمتين، في حين يزداد الضغط على مصالح الدرك الملكي، من طرف الشارع المحلي، إذ بادرت جمعيات من المجتمع المدني وكذا العديد من المواطنين، إلى توقيع عرائض استنكارية، تشجب وتستنكر ما آل إليه الوضع الأمني بالمدينة، وتُطالب في الآن ذاته وزارة الداخلية والإدارة العامة للأمن الوطني، بالإسراع في فتح مفوضية للشرطة بالمدينة، إذ سبق وأن عمدت الإدارة العامة للأمن الوطني، إلى كراء مقر وإعداده كمفوضية للشرطة، وتعيين العديد من العناصر الأمنية الموجود حاليا بمقر الأمن الإقليمي بآسفي، كعناصر تابعة لمفوضية الشرطة بالشماعية، دون أن تتم المبادرة إلى فتح المفوضية، التي سبق وأن تم تجهيزها بالتجهيزات الضرورية.واعتبرت مصادر جمعوية بالشماعية، في اتصال هاتفي لـ»الصباح»، أن وقوع جريمتين بالشماعية، ما هو إلا تحصيل حاصل، ونتيجة حتمية لوضع أمني مترد، «إذ أن العديد من المواطنين صاروا لا يشعرون بالأمن، وهو ما سبق وأن نبهنا إليه من خلال مسيرات احتجاجية، لكن دون جدوى، حيث لم يحرك ذلك الجهات المعنية، من حماية أمن وسلامة المواطنين...»، يقول المصدر ذاته. محمد العوال (آسفي)

جريمتا قتل بالشماعية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محاكمة متهمين باختطاف مختلة عقليا بخنيفرة

محاكمة متهمين بالاحتجاز والاغتصاب بمكناس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات