محاكمة متهمين بالاحتجاز والاغتصاب بمكناس

أدينا ابتدائيا بـ 14 سنة من أجل هتك عرض نادلة بمقهى عنفا قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، إرجاء النظر في القرار القاضي بإدانة متهمين اثنين من أجل الاحتجاز والاغتصاب وهتك عرض باستعمال العنف، إلى 31 يناير الجاري. أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة المتهمين(ع.د) و(ش.ف) بسبع سنوات سجنا، مع تحميلهما الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى. وتتلخص وقائع القضية حسب محضر الضابطة القضائية لشرطة مكناس، أنه بتاريخ سادس أكتوبر الماضي، تقدمت المسماة (ك.ب)، التي تعمل نادلة بمقهى، بشكاية إلى الدائرة الحادية عشرة للأمن بالمدينة، تعرض فيها أن شخصين مجهولين اعترضا سبيلها بالقرب من حي سيدي بوزكري، عند عودتها إلى مقر سكنها على الساعة العاشرة والنصف ليلا، وأشهر أحدهما في وجهها سكينا وأرغماها على مرافقتهما إلى الخلاء، وهناك تناوبا على ممارسة الجنس عليها دون رضاها، مضيفة أنهما قاما باحتجازها طيلة الليل، ولم يخليا سبيلها إلا في حدود الساعة الخامسة والنصف صباحا، مبرزة أن تأخرها في التوجه مباشرة إلى الدائرة الأمنية لتقديم الشكاية مرده إلى التعب الشديد الذي كانت تشعر به جراء مبيتها في العراء.وبعد التحريات التي باشرتها عناصر الأمن، حددت هوية المتهمين، إذ يتعلق الأمر بالمسميين(ع.د)، من مواليد 1988 بسيدي قاسم، عازب يشتغل نجارا، و(ش.ف) 25 عاما، اللذين عرضا على المشتكية فتعرفت عليهما بسهولة، غير أنها تراجعت عن تصريحاتها المضمنة بالشكاية بخصوص عدم سابق معرفتها للموقوفين، إذ وجدت الشرطة رقمي المتهمين في ذاكرة هاتفها المحمول. وعند الاستماع إليهما تمهيديا، نفيا ادعاءات المشتكية بخصوص واقعة الاحتجاز والاغتصاب وهتك العرض تحت طائلة العنف، حيث صرح(ع.د) أنه بحكم تردده على المقهى التي تعمل فيها المشتكيةة نادلة، تعرف على المتهم الثاني(ش.ف) فتوطدت العلاقة بينهما، ليخبره أنه يربط علاقة جنسية مع المشتكية (ك.ب)، الشيء الذي تأكد له حينما جالسهما غير ما مرة جلسات حميمية، كانت الضحية تشاركهما معاقرة الخمر، مضيفا أنها طلبت منه أن يتدبر لها أمر هاتف محمول فلم يتردد في تلبية طلبها، بعدما اقتنى لها هاتفا من نوع»سامسونغ» بمبلغ مائة درهم، لتخبره أنها لا تستطيع مده بالمال، لكنها أبدت استعدادها لمضاجعته مقابل ذلك، فضرب لها موعدا في اليوم الموالي، غير أنها لم تحضر، ليلتقيها بعد ذلك ويضرب لها موعدا ثانيا فلم تتأخر في الحضور. وأفاد أن يوم الحادث، صادف حلول (ش.ف) إلى مدينة مكناس، التي نادرا ما يتردد عليها بحكم التزاماته العملية بالدار البيضاء، مشيرا إلى أنه ولرغبتهما في إشباع غريزتهما الجنسية رافقا المشتكية، حوالي الساعة العاشرة ليلا إلى بساتين وادي بوفكران، وبعد انسحاب (ش.ف) مارس هو الجنس معها بطيب خاطرها، لقاء استفادتها من الهاتف المحمول سالف الذكر، ثم قفلا عائدين إلى حي مرجان 5، حيث يقطنان معا وأوصلاها إلى منزلها، قبل أن يفترقا، حيث فوجئ بإيقافه من طرف الشرطة على خلفية شكايتها. ومن جانبه، أكد(ش.ف) ما جاء على لسان(ع.د)، نافيا المنسوب إليه، مبرزا أن الشكاية كيدية ولا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أنه يجهل السبب الذي دفع المشتكية إلى اتهامهما، مفيدا أنه لم يقم وصديقه باختطافها أو احتجازها أو اغتصابها تحت طائلة تهديدها بالسلاح الأبيض، موضحا أنها كانت خليلته وسبق لها أن زارته بالعاصمة الاقتصادية، قبل أن يقرر قطع صلته بها بعدما اكتشف أنها تمارس الفساد مع صديقه (ع.د). خليل المنوني (مكناس)

محاكمة متهمين بالاحتجاز والاغتصاب بمكناس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريمتا قتل بالشماعية

اعتقال صاحب صفحة " سكوب مراكش"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات