التورابي: العمادة ليست مجرد شارة

لاعب تطوان قال إن الفريق لعب بالزمامرة للفوز ويشعر بمسؤولية مضاعفة أكد يوسف التورابي، لاعب المغرب التطواني، أن النتائج السلبية التي حصدها الفريق خلال الدورات الماضية، دفعت اللاعبين إلى بذل مجهود مضاعف في مباراة نهضة الزمامرة، أول أمس (الأحد)، للخروج من مرحلة الفراغ. وقال التورابي، في حوار مع «الصباح»، «جئنا إلى الزمامرة بهدف العودة بنتيجة إيجابية، لإرضاء جماهيرنا التي لم تكن راضية عنا». واستحسن اعتماد الجامعة الملكية المغربية لتقنية «الفار»، لأنها أنصفت الفرق، وقللت من أخطاء التحكيم. وفي ما يلي نص الحوار: كيف جاء الفوز على نهضة الزمامرة؟ لم يكن سهلا، إذ عانينا كثيرا، وبذلنا مجهودا مضاعفا، لتحقيق نتيجة الفوز، التي وضعناها أمام أعيننا قبل الالتحاق بالزمامرة، للخروج من مرحلة الفراغ التي مررنا منها. سجلت هدف التعادل في وقت حاسم، كيف تحقق ذلك؟ دور المدافع العصري هو أن يقوم بدور هجومي في بعض لحظات المباراة، وهذا ما نجحت فيه، وساعدت زملائي على الفوز في مباراة هامة جدا بالنسبة إلينا. تطور أداؤك كثيرا هذا الموسم، وأصبحت من أفضل مدافعي البطولة، ما السر في ذلك؟ ليس هناك سر، بطبعي أجتهد دائما في التداريب وفي حياتي الشخصية، وهناك شيء مهم هو ثقة الفريق والمسؤولين في، وهذه الثقة تشكل ضغطا إيجابيا علي، وتشعرني بالمسؤولية، ولا ننسى التجربة الكبيرة التي راكمتها في الوداد والمنتخبات الوطنية وباقي الأندية التي لعبت لها، والتي تركت فيها صدى طيبا. ما السبب في تراجع نتائج الفريق التطواني؟ بدأنا الموسم الحالي بطريقة جيدة، وحققنا نتائج إيجابية، لكن مع توالي المباريات، استعصى علينا تحقيق الفوز في عدد من المباريات، وبدأ الشك يتسرب إلى الجماهير، والسبب يعود في نظري إلى سوء الحظ، إذ لم يكن أداؤنا سيئا في المباريات التي تعادلنا أو انهزمنا فيها، وهذه هي كرة القدم، أحيانا تدير لك ظهرها. ما السبب في الانفصال عن المدرب بياديرو؟ تعلمون أن النتائج هي حليف المدرب. وللحقيقة فالمدرب الإسباني بصم على مسار جيد مع المغرب التطواني، وحققنا معه نتائج إيجابية، جعلتنا نحتل الرتبة الأولى في عدة دورات، وأسس لعمل احترافي، لكن النتائج خانته في المباريات الثماني الأخيرة. ما هو الجديد الذي جاء به الطاقم المؤقت؟ ركز خلال الأسبوع الماضي على الجانب النفسي، وحث اللاعبين على بذل مجهود إضافي، وحرص على إعادة الثقة لهم، والحمد لله التقط اللاعبون الإشارة، وساهم كل واحد بطريقته في تحقيق نتيجة الفوز التي ستعطي دعما معنويا لكل مكونات الفريق التطواني. هل صحيح أن مستوى بطولة الموسم الجاري ضعيف ؟ في نظري مستوى البطولة الوطنية ارتفع، والدليل أن لا أحد يمكنه التكهن بمن سيفوز بلقب البطولة، لأن المستوى متقارب والتنافس قوي وفرق النقط، بين متصدر ومتذيل الترتيب غير كبير. ماهي الفرق المرشحة للفوز بلقب هذه السنة؟ كما أشرت، لا يمكن التكهن بهوية الفريق المرشح للفوز بلقب البطولة الوطنية، فهناك ستة أو سبعة فرق مرشحة للفوز باللقب. وهذه السنة لن يعرف الفريق البطل إلا في الدورة الثلاثين، وهذا ما يعطي التشويق للبطولة الوطنية. مارأيك في نتائج الفرق المغربية في المنافسات الخارجية؟ مشاركة الفرق المغربية في المنافسات الخارجية، سواء تعلق الأمر بالمنافسات الإفريقية أو العربية، أعطت قيمة مضافة لكرة القدم المغربية. وأظن أن المستوى الجيد الذي أبانت عنه الفرق المغربية، سواء في عصبة الأبطال الإفريقية أو كأس الاتحاد الإفريقي، جعل الأنظار تتجه إلى الفرق نفسها وإلى لاعبيها، الذين ارتفعت أسهمهم على الصعيد العربي والأوربي. وأتوقع أن تواصل الفرق المغربية مشوارها الطيب إلى أبعد نقطة ممكنة. هل أنت مع استعمال «الفار» أم ضدها؟ صراحة أنا معها، لأنها جاءت لتنصف الفرق، وتقلل من نسبة أخطاء الحكام. فالخطأ وارد، ولكن بعد العودة إلى الاستعانة بالفيديو، يتم التراجع عنه، لأنه لا يعقل أن يقوم المدرب واللاعبون بعمل كبير طيلة الأسبوع ويقعون ضحية خطأ لا دخل لهم به. ما هو هدفك مع المغرب التطواني؟ أنا لاعب محترف، لعبت للعديد من الفرق الوطنية، أهدف إلى تحقيق لقب من الألقاب مع فريقي الحالي، كما أطمح إلى إقناع الناخب الوطني للانضمام إلى المنتخب الوطني المحلي، ولم لا المنتخب الوطني الأول. لماذا لا تحمل شارة العمادة؟ العمادة في نظري ليست في الشارة، كل لاعب في الفريق الحالي يستحق العمادة، نظرا لأخلاقهم العالية. في نظري هناك أشياء أخرى أهم، مثل الالتزام والانضباط والتضحية مع المجموعة، وقيادة الفريق نحو تحقيق آمال جماهيره. اقترح علي المدرب السابق شارة العمادة، بعد رحيل محمد المكعازي، فاعتذرت له، وقلت له إن هناك لاعبين أقدم مني في المجموعة، مثل يوسف بوشتى، وهناك لاعبون آخرون أبناء الفريق والمدينة، لكن ما يهمني شخصيا هو أن تكون المجموعة كتلة واحدة، ويحقق الفريق النتائج التي تشرف المدينة والقميص الذي نحمله. أجرى الحوار: أحمد ذو الرشاد (الزمامرة) في سطور الاسم والنسب: يوسف التورابي تاريخ ومكان الميلاد: 18 أبريل 1989 بالعيون مكان اللعب: متوسط الدفاع لعب للوداد والجيش الملكي والنادي القنيطري وأولمبيك أسفي ونهضة بركان والفتح الرياضي لعب للمنتخب الوطني الأولمبي والمنتخب الأول

التورابي: العمادة ليست مجرد شارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

26 لاعبة لمواجهة غانا

المحمدية يزاحم "الماص" في الصدارة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات