تحقيق
تفاصيل من حياة بؤساء خيرية الحي الحسني بالبيضاء
لا حق للأطفال في امتلاك ملابس خاصة وأمزجة المسؤولين عن رعايتهم تتحكم في تحركاتهم
عيون كثيرة تتطلع من وراء أسوار خيرية عين الشق بالدار البيضاء، بحلم، إلى خيرية الحي الحسني، التي تتبجح بنايتها متوسطة الحجم بالشراكة مع “اليونسكو”. لكن ما هي إلا فترة قصيرة من فتح أبواب الخيرية الجديدة واستقبال أطفال من عين الشق حتى تحول المكان إلى “كوميسارية” يستنطق فيها القاصرون عن حاجتهم إلى اللعب وتعد فيها أنفاسهم، ويكون الصفع والركل والاحتجاز مصير كل من رفض الخضوع إلى أحكام مسؤولي الخيرية،