انتحرت أمينة الفيلالي أم قتلت، لا يهم؟ فالفتاة ودعت الحياة، وطوت 16 ربيعا من حياتها في صمت وحيرة مجتمع لا ينصف فلذات كبده.
في نظراتها حزن غريب، وفي تفاصيل ملامح وجهها بؤس الأطفال وحيرة لم تجد وسيلة للتخلص منها، إلا سم الفئران، ففضلت تجرعه، بعد أن ذاقت مرارة الاغتصاب ثم تزويجها من مغتصبها.
كل الصحف الأجنبية والمواقع الإلكترونية تناقلت خبر أمينة، طفلة فضلت الانتحار على