الزاكي: الملك اختار اسما لابنتي

لاعبو المونديال 7 الحارس العملاق قال إن مشاكل حالت دون تجاوز الألمان ومواصلة المغامرة يحكي عدد من اللاعبين الذين شاركوا في مختلف كؤوس العالم التي تأهل إليها المغرب، بعض الوقائع والحقائق والطرائف المرتبطة بهذا الحدث الكبير. يعتبر بادو الزاكي، حارس مرمى الأسود في مونديال 1986، إطلاق المرحوم الحسن الثاني، اسم "حسناء" على ابنته التي رأت النور أثناء المنافسة، أجمل الذكريات التي يحتفظ بها من هذه المشاركة، بغض النظر عن النتائج المحققة وتجاوز المنتخب الدور الأول، بعد تصدره مجموعة ضمت بولونيا وإنجلترا والبرتغال. وكشف الزاكي، واحد من أفضل اللاعبين في جيل 1986، والذي نال لقب أفضل الحراس في هذه المنافسة بشهادة النقاد والمتتبعين، أن المتابعة الدقيقة لعاهل البلاد لهذه المشاركة، رفعت معنويات اللاعبين، ودفعتهم لبذل قصارى جهدهم ليكونوا في مستوى التطلعات، وقال" الحسن الثاني كان دائم الاتصال بنا أثناء المنافسة، ويحثنا على تقديم أفضل ما عندنا، خصوصا بعد التعادل الأول أمام بولونيا، وكان يتحدث مع جميع اللاعبين بدون استثناء"، مستدركا" كان يخصني بحديث طويل، و لا يمكنني أن أصف لك شعوري في تلك اللحظة، إذ ينتابني شعور بالفخر، وإحساس بالخوف في بعض اللحظات، وكنت أسعى في بعض الأحيان إلى إنهاء المكالمة، من خلال اقتراح أسماء بعض الزملاء، لكنه كان يصر على مواصلة الحديث، وإسداء النصح، كأنه خبير في مجال كرة القدم، ونجح في هذه المهمة إلى أبعد الحدود، إذ كانت كلماته عالقة بذهني أثناء المواجهات". وواصل الزاكي، أن آخر نصائح المرحوم، كانت بخصوص العقد الذي كان سيربطني بمايوركا الإسباني، وتابع" طلب مني أخذ الاحتياط، ودراسة العقد جيدا قبل توقيعه، لأنه كان واثقا من قدرتي على تشريف المغرب في أول تجربة احترافية بالنسبة إلي". وعن المجموعة التي خاضت المونديال، وتجاوزت الدور الأول، أول بلد عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز، أكد الزاكي أن جميع اللاعبين كانوا واثقين بإمكانياتهم الفردية، وكنا متأكدين من نجومية محمد التيمومي وعزيز بودربالة ومصطفى الحداوي، وآخرين، مستدركا" لكن لا أحد كان يؤمن بقدرتنا على تحقيق تلك النتائج بالتعادل مع انجلترا وبولونيا والفوز على البرتغال، وبعزيمة الرجال حققنا ذلك، وتمكنا من إبهار العالم، وكنا أول بلد عربي وإفريقي يعبر إلى الدور الثاني من المنافسة". مشاركة مشرفة أشار الزاكي إلى أن هذا الإنجاز في الدور الأول، لم يكن ليمر دون أن يترك آثاره داخل المجموعة، وزاد قائلا" ظهرت بعض ملامح التفكك داخل المجموعة مباشرة بعد الفوز على البرتغال، وضمان العبور، وظهر ذلك جليا خلال المباراة أمام ألمانيا، التي لعبناها بقليل من التركيز، ما انعكس على أدائنا داخل رقعة الميدان، فكانت الهزيمة في الدقائق الأخيرة من المباراة، وأعترف أنني أتحمل جزءا من المسؤولية في هدف ماتيوس، الذي ولج مرماي في دقائق حساسة من المباراة". وعلى العموم، يقول بادو الزاكي، كانت مشاركة شرفت كرة القدم الوطنية والإفريقية والعربية، وختم" يكفينا شرفا أن فرضنا على "فيفا" إعادة النظر في كرة القدم الإفريقية، ورفع عدد المنتخبات القارية المشاركة في المونديال، وأصبحت المنتخبات الإفريقية يضرب لها ألف حساب في المونديال، بعد أن كان حضورها ثانويا، مجرد وسيلة لكسب المزيد من النقاط، وهو ما أكدته نيجيريا والكامرون والجزائر، في محطات موالية". نور الدين الكرف

الزاكي: الملك اختار اسما لابنتي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حكيم بنشماش ... خريج الحركة التلاميذية

حياة الإدريسي ... حلم لم يتحقق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات