احتجت تنسيقية عائلات وأصدقاء ضحايا أكديم إيزيك على تجاهل تقرير الأمين العام الأممي حول الصحراء، لملفهم، في الوقت الذي أورد رسائل جبهة بوليساريو، في الموضوع.
واستغربت التنسيقية في رسالة احتجاج وجهتها إلى أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، عبر وزارة الخارجية والتعاون، لدواعي إقحام ملف أكديم ايزيك في النزاع حول الصحراء الذي يخضع لمسلسل التسوية من قبل الأمم المتحدة، في الوقت الذي يعتبر الملف ذا صبغة قانونية. وأكدت التنسيقية في الرسالة التي تتوفر “الصباح” على نسخة منها، أن ما جاء في التقرير من فقرات عن معتقلي إكديم ايزيك، أثار عدة ملاحظات بالنسبة إلى عائلات الضحايا، مسجلة في هذا الصدد أن المعتقلين توبعوا لارتكابهم أفعالا جنائية يجرمها القانون الدولي والوطني.
واعتبرت الرسالة أن التقرير لم يكن متوازنا، وجاء منحازا لطرف على حساب آخر، مما أفقده في تصور التنسيقية، المصداقية والنزاهة اللتين من المفترض أن تعالج بهما مختلف النزاعات والملفات المعروضة أمام الأمم المتحدة.
وذكرت جمعية عائلات ضحايا 11 فردا من أفراد القوات المساعدة والدرك والوقاية المدنية، الذين سقطوا في أحداث العيون، أن وصف معتقلي اكديم ايزيك بـ”النشطاء” هو وصف لا يستقيم ووضعيتهم القانونية في الملف، باعتبارهم حوكموا لارتكابهم أفعالا جنائية، كما أنه وصف يظهر وكأن الأمين العام قد تبنى وجهة نظر بوليساريو وبياناتها التي تستعمل المصطلح ذاته، مؤكدة أن هذا “الوصف يجعل من التقرير غير محايد، فيما يتعلق بهذه الفقرة، لأنه توصيف سياسي، لم يكن للأمين العام للأمم المتحدة أن يتبناه أو يطلقه”.
برحو بوزباني