يعتبر الاختصاصيون أن الرضيع قد يتأثر بما يحدث حوله، سواء كان بشكل سلبي أو إيجابي، وهو الأمر الذي قد يكون السبب في إصابته باضطرابات أو صدمات نفسية. ويكشف الاختصاصيون أن أعراضا تظهر على الرضيع تؤكد ذلك، وتتجلى أساسا في صعوبة التركيز في الأشياء أو الانتباه إلى من يناديه، وسهولة إخافته وفزعه حتى من الأشياء أو الألعاب العادية، وزيادة السلوك العدواني لديه. ومن بين الأعراض التي قد تظهر على الرضيع وتبين إصابته باضطرابات نفسية، فرط الحركة، والخوف المفرط من أشخاص أو أماكن أو أشياء معينة، واضطراب النوم وصعوبة تهدئته خلال البكاء أو الصراخ، إلى جانب الخوف الشديد عند انفصاله عن والديه، واضطراب الشهية وعدم الرغبة في الرضاعة أو تناول الطعام، ثم تجنب التواصل البصري أو النظر إلى أي شخص يحدثه. إ.ر