شبكة نساء تطالب بتخصيص 30 في المائة من الدوائر المحلية

طالبت شبكة نساء متضامنات، في لقاء تشاوري من أجل متابعة ترشيح النساء في اللوائح المحلية الحزبية كوكيلات، عقدته الاثنين الماضي، بتخصيص 30 في المائة من الدوائر الانتخابية للنساء كوكيلات، معتبرة أن ما ستضمنه اللائحة الوطنية، بالإضافة إلى نسبة اللواتي سترشحهن الأحزاب كوكيلات سيضمن الاقتراب من نسبة الثلث في أفق المناصفة. وقالت فوزية عسولي، رئيسة فيدرالية الرباطة الديمقراطية لحقوق المرأة، العضو في الشبكة نفسها، إنه آن الأوان لاتخاذ إجراءات لصالح المرأة، بشكل مرحلي، على اعتبار أنها عانت نظرة تهميشية وفكرا سلطويا في كل المجالات، بما فيه السياسي، و"لأن السياسة هي جوهر صراع ممارسة السلطة، فإنه لابد من إيجاد آليات تضمن لنصف المجتمع تمثيلية حقيقية داخل البرلمان بنسبة تؤثر بشكل إيجابي في العقليات وتشجع النساء على الدخول إلى العمل السياسي". وهاجمت عسولي من أسمتهم "كائنات انتخابية" حفظت دوائرها تحفيظا عقاريا، وليس هناك من يستطيع الدخول إلى هذه الدوائر للمنافسة، وهذا ما يجب أن يوصف بالريع السياسي، وليس مطالب النساء العادلة". ونادت عسولي بضرورة اعتماد معيار الكفاءة ومحاربة الفساد الانتخابي في الترشح، عوض تسجيل بعض الدوائر بأسماء بعض المرشحين والتلاعب في التزكيات، مضيفة أن هذه "الكائنات" هي من شجع على نقاش مغلوط حول مطالب الحركة النسائية، "عوض أن ينصب النقاش حول أنجع الآليات لضمان تمثيلية نسائية حقيقية داخل البرلمان، وهي بكل تأكيد ليست اللائحة الوطنية، لأن الأخيرة من أسوأ آليات تمكين النساء من حقهن في تمثيلية حقيقية داخل البرلمان، لكن مادامت الأحزاب ووزارة الداخلية توافقوا عليها، فعليهم تحمل مسؤولياتهم".وانتقدت عسولي ومجموعة من التدخلات داخل اللقاء نفسه البرلمانيات اللواتي تخلين عن الحركة النسائية في آخر لحظة، "لم يكن حذف الفصل 5 الذي يمنع الترشح في اللائحة الوطنية لولايتين انتخابيتين من مطالبنا، لكن فوجئنا بالبرلمانيات يختزلن معركتنا في هذا الفصل". وصبت مجموعة من التدخلات في الإطار نفسه، إذ طالب بعضها بعقد لقاء مع البرلمانيات لفتح نقاش حول المطالب الحقيقية للحركة النسائية والتي لم يكن من بينها تكريس ثقافة الكرسي، كما طالب متدخلون بفضح أساليب انتخابية تشوش على نضالات الحركة النسائية وضمنها ترشيح نساء زوجات برلمانيين أو ذوي نفوذ أو بناتهم وقريباتهم والهدف ليس العمل السياسي الحقيقي بل "الكرسي".واتفقت جميع التدخلات مع تدخل الجعوي الشاب هشام الدرشي من تازة، على ضرورة العمل في القرى والبوادي في الانتخابات المقبلة، "يجب أن نتفادى العمل الإشعاعي الفوقي الذي يركز على الدار البيضاء والرباط، لابد من الانتقال للعمل في المدن الصغرى والبوادي والقرى لنقود حملة وطنية حقيقية ونعبئ النساء عن قرب". ضحى زين الدين

شبكة نساء تطالب بتخصيص 30 في المائة من الدوائر المحلية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بن الشيخ: "دعم المقاولة" مكن من إنشاء 1120 وحدة

الصقلي: ناضلت من أجل إخراج قانون يمنع تشغيل الصغيرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات