الصباح السياسي
عائدون صحراويون يخوضون معركة الإدماج الاجتماعي
نداء الراحل الحسن الثاني مازال قائما وعائدون فتحوا صفحة جديدة في حياتهم
“أقول لجميع من لديهم النيات الحسنة، ولجميع الذين تسري في دمهم ولو نقطة تربطهم بالمغرب، إن الوطن غفور رحيم”، إنها الجملة الرنانة التي كسر بها الملك الراحل الحسن الثاني طابوها من أكبر الطابوهات التي واجهت المغرب منذ اندلاع النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
فالخطاب الشهير الذي ألقي عام 1988، بمناسبة الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، فتح من خلاله الراحل الحسن الثاني بوابة التصالح والمصالحة مع الوطن، وأطلق إشارة إلى كل من يرغب في العودة للعيش بين أحضان الوطن، ويتخلص من ذل المخيمات. نداء استجاب له أعداد من الشيوخ والنساء والشباب، هذه الفئة الأخيرة طرحت أمام المغرب العديد من التحديات أولها الإدماج الاجتماعي وإعادة الاعتبار المجتمعي.