المتقاعدون والجنود وموظفو الجماعات … الأكثر تضررا

سوق الكريدي ينشط بقوة أياما قليلة من حلول عيد الأضحى. مؤسسات السلف تستقبل يوميا مئات طلبات سلف العيد. العروض تبقى مغرية، كما تدل على ذلك اللوحات الاشهارية المؤثثة لناصيات الشوارع الكبرى في الدار البيضاء.
عروض قرض اقتناء الخروف، تتراوح ما بين 5000 درهم، ب500 درهم كأقساط شهرية لمدة عشر أشهر، و10 آلاف درهم، لمدة سنتين مقابل القيمة ذاتها من الأقساط.
يبدو الأمر في البداية، وكأن القرض خال من الفائدة، إلا أن الزبون يفاجأ بعد ذلك بخصم مصاريف الملف من مبلغ القرض عند قبول ملفه من طرف مؤسسة السلف، وتبلغ قيمتها 500 درهم.
بعض مؤسسات السلف، تقترح عروضا أقل، تتراوح ما بين 2500 و5000 درهم، حتى يسهل عليها استرجاع القرض في مدة قصيرة، خاصة وأنها، تدرك جيدا أن زبناءها، يقول أحد العاملين في مؤسسات السلفات الصغرى، مثقلون باثنين أو ثلاثة قروض استهلاك أخرى، بل تلجأ في الكثير من الأحيان، إلى التحايل على القانون، واستهلاك أكثر من 40 في المائة من أجر الموظف أو