fbpx
ملف الصباح

“سيدي الخدير” بالبيضاء…شاهد على فشل الأسواق النموذجية

التجار و”الفْرّاشة” ارتضوا الأرصفة بديلا عن المحلات التجارية

ربما لم يخطر ببال التكنوقراطي إدريس جطو وهو يَمْهِر بتوقيعه “الخطة الاستعجالية لبناء الأسواق النموذجية”، يوم كان وزيرا أول، أن جزءا غير يسير من الصفقة السمينة (عشرة مليارات سنتيم) التي رُصدت للخطة سيذهب أدراج الرياح، فشلت تجربة الأسواق النموذجية ومع فشلها تناسلت ظاهرة الباعة المتجولين و»الفراشة» وأيضا الأسواق العشوائية في قلب أكثر من حاضرة على طول ربوع المملكة…نماذج الفشل الذريع الذي مُنيت به الخطة كثيرة ومتنوعة، و»سوق سيدي الخدير النموذجي» بالحي الحسني بالدارالبيضاء واحد منها. فهذا السوق كان نصيبه من المحلات التجارية حوالي 600 محل، بِيعت كلها يوم انتهت بها أشغال البناء، لكن لم تمر إلا أيام معدودة حتى هجرها أصحابها… مرتضين الأرصفة بديلا عنها.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.