اشتدت المعارك على الحدود السعودية اليمنية منذ أمس الجمعة، فيما أعلنت القوات الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، التقدم في شرق صنعاء وبمدينة تعز. وقالت مصادر إعلامية إن القوات السعودية قتلت 30 من المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح عند مهاجمتهم الأراضي السعودية جنوب البلاد. وأفادت المصادر بأن القوات المشتركة بقيادة السعودية نفذت عمليات عسكرية ليلية قبالة منطقتي جيزان ونجران، بعد أن رصدت التقنيات المعلوماتية والاستطلاعية تحركات للمسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق، حيث استهدفت المدفعية السعودية، بمساندة مروحيات الأباتشي، مركبات عسكرية تابعة للحوثيين وخنادق تحصنت فيها قبالة محافظة الطوال الحدودية، التي تعرضت لقذائف أطلقت من الجانب اليمني على الحدود. المصادر ذكرت أن عملية عسكرية أخرى نفذت قبالة جبل المخروق في منطقة نجران، والتي تعاملت معها المدفعيات السعودية بغطاء من طيران التحالف. الحوثيون من جهتهم، قالوا إنهم قتلوا عددا من الجنود السعوديين لدى استهداف مواقعهم في منفذ الخضراء الحدودي بعدد من قذائف المدفعية وفي موقع القنبور بجيزان وجنوب بوابة الموسم. ونُقِلَ عن مصدر عسكري في الجماعة القول إنهم أطلقوا صواريخ على مواقع القوات الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والقوات السعودية في منفذ علب والمجمع الحكومي بمحافظة صعدة. وفي شرق صنعاء، أعلنت القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا السيطرة على سبعة مواقع عسكرية في مديرية نهم، ومقتل أكثر من عشرين من مسلحي جماعة "أنصار الله" وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح. التقدم الذي حققته هذه القوات، أُسندَ بسلسلة من الغارات الجوية لمقاتلات التحالف، التي استهدفت بأكثر من 15 غارة مناطق القتب والمجاوحة والمنار بمديرية نهم، كما طال القصف منطقة ضبوة في جنوب مدينة صنعاء. ومع تأكيد الجانب الحكومي مقتل عشرين من المسلحين الحوثيين وحلفائهم في المواجهات التي شهدتها مديرية نهم، قال هؤلاء من جهتهم إنهم تصدوا لثلاثة زحوفات باتجاه مناطق المدفون والجبيل والمريحات، ما أدى إلى مصرع 30 من أفراد القوات الموالية لهادي. -روسيا اليوم-