توفيق وطهور يشعلان ״جوهرة״

250 ألفا تابعوا سهرات منصات الجديدة وأزمور والبير الجديد توقفت عقارب الساعة عشية أول أمس (الخميس) بالحي البرتغالي بالجديدة ، وكان الكل على موعد مع مهرجان جوهرة الذي أطفأ شمعته السادسة تحت شعار 100 سنة من الحداثة، ليستمر حاضرا بقوة في خريطة المهرجانات ببلادنا . وازدان الحي البرتغالي الذي احتضن حفل الافتتاح بحضور شخصيات وازنة ضمنها رشيدة داتي الوزيرة الفرنسية السابقة ، التي لم تخلف موعدها مع جوهرة للمرة الثانية ، وتمرد على الصبغة العسكرية التي أرادها له البرتغاليون، وتحول فضاء لإنتاج الفعل الثقافي، هذه المرة تراجعت مدافع «البردكيز» فاسحة المجال لفرق فولكلورية تتقدمها مجموعة براميل وهي تقرع طبول الثقافة في إشارة قوية أن الطبول أبدا لا تقرع للحروب فقط، وهي رسالة من الجديدة تؤكد أن بلادنا ستظل أرض سلم وسلام، بينما كانت دمى عملاقة تترنح على وقع أهازيج، وهو المشهد الذي ألفه سكان الجديدة وزوارها إيذانا بأن المهرجان حل بين ظهرانيهم من جديد . وبمجرد اختتام كرنفال الشارع كانت وجهة الجميع إلى ملعب الخيول للا مليكة بطريق البيضاء ، في منصة عملاقة من الجيل الجديد. مائة ألف من المتتبعين قصوا مع وليد توفيق شريط الدورة السادسة بأغنية حماسية أهداها للملك محمد السادس في ذكرى عيد عرشه، ورددوا معه جميعا يا بطل، يا جسور يا محمد السادس، قبل أن يسافر بكل الحاضرين عبر ألبوم من أغانيه الشهيرة توسطت عقدها أغنية ما أحلاها السمرا وأغان مزجها بطابع شبابي نجح إلى حد كبير في شدهم إليه والتجاوب معه. ورغم التعلق بكل ماهو شرقي، فإنه بمجرد صعود طاهور المنصة، اشتعل حماس الجماهير ما يؤكد بشكل صريح أن الأغنية الشعبية لن تموت في النفوس، وكان المغني الشعبي طاهور بلكنته المراكشية وحركاته الرشيقة على المنصة، جعلت جانبا من الجمهور ينخرط في «جذبة» جماعية مع أغاني العلوة والمرساوي، وتجاوبت معه الجماهير إلى حد كبير وهو يؤدي أغنية رائدة العيطةالدكالية والمغربية فاطنة بنت الحسين، أغنية مولاي عبدالله بني أمغار الذي ينعقد موسمه السنوي بشكل متزامن مع «جوهرة»، وتمكن طاهور من شد 100 ألف متتبع إليه إلى نهاية السهرة التي ختمها ملتحفا بالراية المغربية بأغان وطنية مجدت مغربية الصحراء والوحدة الترابية. 90 ألفا آخرون من المتتبعين لمنصة البير الجديد، تردد رجع صداهم إلى محيطهم المجاور بكل من البيضاء وبرشيد والسوالم وسيدي رحال، وهم يؤازرون حضورا متميزا لسعيد موسكير والإخوان المرنيسي ، مؤكدين أن إضافة هذه المنصة إلى جوهرة كان اختيارا صائبا لأنه وفر الفرجة المجانية للبير الجديد ووافدين عليها من البيضاء وإقليمي برشيد والنواصر. واحتضنت أزمور منصة نشطتها نجاة الرجوي التي صرحت أن حضورها إلى جوهرة، تحقيق حلم راودها منذ زمن طويل، واستطردت أنها فخورة بحضور نوعي في دكالة التي ترتبط بها بروابط دم. عبد الله غيتومي (الجديدة)

توفيق وطهور يشعلان ״جوهرة״

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لقجع يضخ 5 ملايير في مالية الأندية

عملية جراحية لحمد الله

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات