اللائحة الوطنية تهدد بشق فدرالية اليسار

الأحزاب الثلاثة عاجزة عن التوافق حول الشاب الموالي لمنيب في اللائحة أرجأت الهيأة التنفيذية لتحالف فدرالية اليسار الديمقراطي (ثلاثة أحزاب)، الأحد الماضي، الحسم في اسم الشاب الذي سيحوز مقعدا في مجلس النواب المقبل بجانب نبيلة منيب، المنسقة العامة للفدرالية التي اختيرت وكيلة اللائحة الوطنية للنساء والشباب باسم الفدرالية.وتواجه الفدرالية المتكونة من الحزب الاشتراكي الموحد، والمؤتمر الوطني الاتحادي، والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، خلافات حادة حول اختيار الشاب الذي سيتصدر اللائحة مع زعيمة الفدرالية، وبلغ الأمر، حسب مصدر مطلع، مستوى «يهدد بشق التحالف».ويحدث ذلك، بسبب انقسام الفدرالية، إلى طرف يرى أنه كما تم الحسم في اسم نبيلة منيب من قبل الهيأة التنفيذية للفدرالية، يجب أن تعتمد المسطرة نفسها في اختيار اسم الشاب الذي سيليها في اللائحة، في حين يعترض الثاني ويدافع عن اختيار الشاب من قبل الأذرع الشبابية.ويعد المؤتمر الوطني الاتحادي، حزب الزعيم النقابي نوبير الأموي، أبرز المدافعين عن أن يكون الحسم على مستوى الهيأة التنفيذية للفدرالية، باختيار فعالية واسم معروف وله رمزية، نظير المحامي محمود عمر بنجلون، ابن الراحل أحمد بنجلون الكاتب الوطني سابقا لحزب الطليعة.ومقابل رأي رفاق نوبير الأموي، يتشبث رفاق الاشتراكي الموحد والطليعة الديمقراطي، بأن يكون الحسم في الاسم من اختيار شبيبة حزب الطليعة، متشبثين باتفاق سابق، يعطي للمؤتمر الوطني الاتحادي الأسبقية في اختيار الدوائر المحلية، ويمنح للاشتراكي الموحد اختيار وكيلة اللائحة الوطنية للنساء، ويعطي للطليعة اختيار وكيل اللائحة الوطنية للشباب.وسبق لنبيلة منيب، أن أبرزت، قبل أيام، في لقاء أعلنت فيه ترشحها على رأس اللائحة الوطنية لفدرالية اليسار في الانتخابات التشريعية لأكتوبر المقبل، اعتراضها على عمر محمود بنجلون، بقولها إن «بنجلون اقترح الترشح في اللائحة الوطنية للشباب وأجبته أننا نرحب بذلك لكننا لن نتجاوز شبيبات أحزاب الفدرالية».ومقابل عدم حسم الفدرالية في الشاب الذي ترشحه لنيل مقعد في مجلس النواب المقبل، إلى جانب نبيلة منيب، التي تبدو متفائلة بأنها ستفوز، يعد عمر بلا افريج، الذي ترشح باسم الفدرالية في الانتخابات المحلية في شتنبر الماضي بمقاطعة أكدال الرياض في العاصمة وحصد 7 مقاعد، من الأسماء المرشحة لحيازة مقعد في البرلمان المقبل باسم الفدرالية، عن الدائرة الرباطية نفسها.وبالنظر إلى تجارب توزيع مقاعد اللائحة الوطنية على الأحزاب في الانتخابات السابقة، ستكون اللائحة الوطنية لفدرالية اليسار، التي تترشح نبيلة منيب، الأمينة العامة للاشتراكي الموحد على رأسها، مطالبة بحصد حوالي 400 ألف صوت، أي مضاعفة رقم 774 صوتا الذي نالته لائحتها في الانتخابات الجماعية بدائرة سيدي بليوط مئات المرات.ويحدو طموح التمثيل في البرلمان نبيلة منيب، رغم احتفاظها بموقف يعتبر المؤسسة التشريعية في المغرب، «صورية»، إذ قالت أثناء إعلان ترشيحها، قبل أيام، إن «التغيير يمكن أن يأتي من داخل المؤسسات رغم علمنا أن هذه المؤسسات صورية»، لذلك، تضيف منيب، «محطة الانتخابات المقبلة تعد محطة أساسية نريد من ورائها أن نحقق أهدافا على المدى القريب والمتوسط والبعيد».امحمد خيي

اللائحة الوطنية تهدد بشق فدرالية اليسار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العمرة تربك عودة الوداد من القاهرة

مهنيو السياحة غاضبون من حداد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات