“البام” يطالب أفتاتي بنصف مليار بسبب “إسكوبار”

القيادي في «بيجيدي» اعتبر الشكاية ضده صفقة مالية تروم الربح على حساب فقير تنظر ابتدايئة وجدة، غدا (الخميس)، في ملف الدعوى المرفوعة ضد قيادي العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، التي حركها ضده الأصالة والمعاصرة، تحت طائلة السب والقذف، مطالبا بتعويض مدني حدد في نصف مليار. وجاء تحريك المتابعة القضائية ضد أفتاتي بعدما نسبت إليه مواقع إلكترونية محلية عدم اعترافه بنتائج الانتخابات الجهوية والجماعية التي جرت صيف السنة الماضية بوجدة. كما نسبت إليه قوله إن هذه النتائج أوصلت «إسكوبار» المخدرات إلى الرتبة الأولى. وعقب هذه التصريحات النارية التي اتهم أفتاتي بإصدارها، سارع الأصالة والمعاصرة الذي وصف هذه الاتهامات بالخطيرة التي لا يجب السكوت عنها، إلى دق أبواب القضاء، مطالبا بتعويض مدني حدده في 500 مليون. وتعليقا على هذا المبلغ المالي الذي بات مطالبا بأدائه في حالة إدانته من قبل القضاء الابتدائي، قال أفتاتي لـ»الصباح» «هذه صفقة كبيرة، وليس مطلبا مدنيا، ومن طالب بها له عقلية الصفقات». وأضاف مستهزئا «يريدون الربح حتى على ظهر هذا المواطن الفقير، والحصول على نصف مليار». وقال القيادي المثير للجدل في حزب العدالة والتنمية «علي أن أعود إلى كل أفراد عائلتي، منذ سيدنا آدم، من أجل توفير مبلغ الصفقة المحددة في 500 مليون تعويضا مدنيا لفائدة شخص لم يتسلح بالشجاعة ليكشف عن وجهه الحقيقي، مفضلا الاختفاء وراء الحزب المعلوم». وأضاف «أتمنى أن تكون له الشجاعة ويواجهنا في المحكمة، فليس من المنطق أن يرفع الشخص دعوى كيدية ضدنا ولا يستطيع أن يميط اللثام عن وجهه». وختم تعليقاته بالقول «هل سمع أحدكم بخلاف في الرأي أو في السياسة عقوبته 500 مليون؟»، مضيفا «هذا دليل على أن الرجل يتعامل بمنطق الصفقات ويريد تحويل القضية الخلافية السياسية إلى صفقة مالية». وكانت قيادة العدالة والتنمية انتدبت مجموعة من المحامين من أجل مؤازرة «مجدوب» الحزب، في محنته القضائية ضد الأصالة والمعاصرة الذي اعتبر ما صدر من اتهامات على لسان أفتاتي إساءة كبيرة لكل منخرطي الحزب، مشكلة الوعاء المادي والقانوني لجريمتي السب والقذف». ووصف دفاع أفتاتي، في الجلسة الأولى من محاكمته، شكاية حزب «البام» بالكيدية، وتدخل في إطار الصراع السياسي قصد التضييق على مناضلي العدالة والتنمية، وتكميم أفواههم، فيما ذهب مصدر مقرب من دفاع المطالب بالحق المدني إلى القول «من العار أن يرمي نائب برلماني محسوب على حزب ذي مرجعية إسلامية، الآخرين بتهم خطيرة دون حجة أو دليل». وأضاف المصدر نفسه «إذا كان أفتاتي يملك أدلة على ما ادعى، فليدل بما يفيد المحكمة، بدل الاستمرار في إنتاج لغة التهكم على الطرف المشتكي»، داعيا المتشكى به إلى الكف على ترديد أن القضية المرفوعة ضده تسير بمنطق الصفقات ومنطق الربح والخسارة. عبد الله الكوزي

“البام” يطالب أفتاتي بنصف مليار بسبب “إسكوبار”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأنفلونزا تقتل مسنة بالبيضاء

قمة استقلال القضاء... الرميد يأمر بالإفراج والاعتقال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات