الأنفلونزا تقتل مسنة بالبيضاء

علمت «الصباح» أن امرأة مسنة لقيت حتفها السبت الماضي بسبب مضاعفات الأنفلونزا الموسمية، كانت نقلت على عجل من حي الوفاق 4، حيث تقطن إلى مستشفى االشيخ خليفة، حيث وافتها المنية بسبب مصاعفات الفيروس، وعدم مقاومة العلاج له. وأفادت مصادر متطابقة أن الهالكة تبلغ من العمر 92 سنة، وأن امرأة أخرى تعالج بالمستشفى ذاته، تعاني الأعراض نفسها، وتبلغ من العمر 74 سنة. وفيما راجت أمس (الثلاثاء) وأول أمس (الاثنين)، أخبار عن إصابة المرأتين بانفلونزا الخنازير، وازتها تخوفات من المحيط الذي كانت تعيش فيه الهالكة ومن احتمال انتقال العدوى، أكد مندوب الصحة بعمالة مقاطعات الحي الحسني، أن الأمر يتعلق بالأنفلونزا الموسمية، (h1n1)، والتي تكون لها مضاعفات على المسنين وأفاد مندوب الصحة في اتصال هاتفي مع «الصباح» أن الحالات المتحدث عنها كانت تخضع للعلاج في مستشفى الشيخ زايد، وليس في المستشفيات العمومية، وأن المندوبية تتبعتها، كما تم الانتقال إلى المكان واتخاذ الإجراءات المتعينة، وتحسيس المحيط وذوي المرضى، موضحا أن التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، الذي نصحت به وزارة الصحة يظل الوسيلة الكفيلة لرفع المناعة ضد الفيروس، سيما بالنسبة للمسنين. ونفى المتحدث نفسه أن تكون الهالكة مصابة بما يطلق عليه أنفلونزا الخنازير أو الطيور. وكانت حالتان أخريان، ظهرتا في البيضاء والمحمدية، ويتعلق الأمر بامرأة تتحدر من سيدي البرنوصي ورجل من بني يخلف بالمحمدية. ووفق المعلومات التي استقتها «الصباح» فإن الأولى تبلغ من العمر 68 سنة، توجد في حالة خطيرة، نقلت إلى مصحة خاصة لتلقي العلاج، فيما الوضعية الصحية للحالة الثانية لضحية يبلغ من العمر 67 سنة استقرت، بعد تلقيه العلاج بمستشفى الشيخ خلفية بالحي الحسني بالبيضاء. وفي محاولة منها للقطع مع شائعات حول انتشار فيروس أنفلونزا الطيور أو الخنازير، طمأنت الوزارة الوصية، قبل يومين، المواطنين عبر بلاغ رسمي، أشارت فيه إلى أن الوضعية لا تدعو إلى القلق، وتعتبر عادية، وإلى أن المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية تسجل سنويا حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال موسم البرد، كما نصحت بالتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، خصوصا المسنين المصابين بالأمراض المزمنة. وحددت المصادر نفسها الحالات الأكثر عرضة للعدوى في الأشخاص المصابين بأمراض، خاصة الذين يعانون داء السكري وأمراض الصدر والقلب، إضافة إلى الأطفال وكبار السن. وفي محاولة لربط الاتصال بمستشفى الشيخ خليفة، الذي أضحت حالات هذا النوع من المرض تحال عليه، تعذر الوصول إلى عدد المرضى المصابين بالأنفلونزا الموسمية، وطريقة علاجهم وأيضا الوسائل المتخذة للبحد من نشر العدوى. المصطفى صفر

المخارق: بنكيران يقود نا نحو المجهول

"البام" يطالب أفتاتي بنصف مليار بسبب "إسكوبار"

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات