يتيم: هزيمة شباط كنهاية القذافي

قارن بين نجاح «بيجيدي» بفاس وسقوط قصر العزيزية في يد الثوار الليبيين شبه محمد يتيم، كاتب عام الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، هزيمة الاستقلال وسقوط أمينه العام بفاس بنهاية معمر القذافي، إذ قارن بين نجاح حزبه في انتخابات العاصمة العلمية وسقوط قصر العزيزية في يد الثوار الليبيين.وشدد القيادي في العدالة والتنمية على أن أكبر اندحار للمعارضة وأكثرها هزائمها دلالة هي «هزيمتها في عقر دارها بإنهاء أسطورة من قال في صراعه من أجل الوصول إلى قيادة الاستقلال إنه سيزحف على باب العزيزية، لكن العزيزية كانت هذه المرة هي قلعته المحصنة في فاس»، معتبرا، في أول تصريح عقب الإعلان عن نتائج انتخابات الجمعة الماضي، أن حزبه دحر قيادات المعارضة ورموزها، «ساجد في البيضاء والباكوري في المحمدية والمنصوري في مراكش، والعماري في طنجة وبنشماس في يعقوب المنصور في حين فر لشكر بجلده من النزال الانتخابي، ونزل بحزبه الى قاع الترتيب السياسي». وسجل عضو الأمانة العامة، في كلمة موقع «بيجيدي» أن القيمة الرمزية لإسقاط عزيزية شباط «تكمن في هزيمة نمط من التدبير الحزبي والسياسي، ينتصر للسفاهة في السياسة، ويستخدمها بمعناها القرآني، أي ضعف القدرة على التمييز وسوء التصرف والتقدير المؤدي إلى تبذير الأموال»، وكذلك «بمعناها الدارج أي سلاطة اللسان وإطلاق الكلام على عواهنه بالكلمات والاتهامات الكبيرة، تماما حين تم اعتبار الشهيد المهدي بنبركة مجرما، وحين نعت قضاة المجلس الأعلى بالفساد وبنكيران بالعمالة للموساد وتمويل داعش».من جهتها، شددت الأمانة العامة للعدالة والتنمية على الالتزام بالتوجهات العامة التي سبق أن أكدت رئاسة تحالف الأغلبية الحكومية عليها، والقاضية بمواصلة التنسيق على المستوى الجهوي لتدبير نتائجها وإعطاء الأولوية للتحالفات في إطار الأغلبية، معربة عن شكرها للمغاربة الذين وضعوا ثقتهم في الحزب، وعن اعتزاز «بيجيدي» بالتجاوب مع خطه الإصلاحي والثقة المتجددة في نزاهة واستقامة مناضليه التي لم تزدها مشاركته في التدبير الجماعي والحكومي إلا رسوخا والتفافا حول البرنامج، سواء في بعده السياسي، أو الاجتماعي التنموي».وشددت الأمانة العامة في بلاغ صدر عقب لقائها الاستثنائي أول أمس (السبت)، على أن أي تنسيق، أو تحالف في غير إطار الأغلبية سواء على مستوى الجهات، أو المدن غير ملزم للحزب، ما لم يرجع فيه إلى الأمانة العامة بناء على المقررات الصادرة عنها في هذا الشأن والضوابط التي تتضمنها.كما تعهدت قيادة حزب رئيس الحكومة أن الحزب سيجتهد في المجالس التي سيترأسها، أو تلك التي سيشارك في تسييرها على أن يكون في مستوى الثقة التي وضعها فيه المواطنون إخلاصا في خدمة تلك المدن والجهات، وسعيا في تنميتها وجعل المصلحة العامة فوق كل اعتبار، وتقديم الخدمات للمواطنين دون تمييز، سواء صوتوا لفائدة الحزب أو كان لهم اختيار آخر».ياسين قُطيب

يتيم: هزيمة شباط كنهاية القذافي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

توشاك: كان على الوداد الفوز بثمانية أهداف

العماري: المعارضة فازت بثماني جهات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات