بيد الله يفتح ملف العائدين

مناضلون في اليسار الجذري يحضرون لقاء مرشح "بام" بالسمارة حضر عدد من مناضلي اليسار الجذري، لقاء تواصليا رعاه، أخيرا، الشيخ بيد الله بإقليم السمارة، للاستماع إلى برنامجه الذي أطلق عمله، منذ أزيد من أربع سنوات، حينما انتخب في 2009، والذي غير من معالم المدينة، التي كانت إلى عهد قريب مهمشة، مقارنة مع العيون كبرى حواضر الصحراء.وأضافت مصادر "الصباح" أن بيد الله يتعامل بواقعية مع المعطيات، ولا يقدم وعودا خيالية، إذ يرتب للتنافس على رئاسة جهة العيون من قلب السمارة، والتي كانت تعاني غياب البنية التحتية، والتجهيزات المؤهلة لاستقطاب رؤوس الأموال، وتشييد مناطق صناعية توفر فرص شغل تحفظ كرامة المواطنين.وأوضحت مصادر "الصباح" أن بيد الله كان من بين مؤسسي جماعة بوليساريو، قبل أن يفطن لمقلب العسكريين الجزائريين والليبيين المناهضين للديمقراطية، وهو ما مكنه من إطلاعه الجيد على طريقة تفكير "الثوريين" الذين ينشط أغلب المنتمين إليهم في الجامعات، ضمن فصائل يسارية جذرية على الخصوص، واستقطبهم عبر النقاش السياسي المفتوح.كما زار بيد الله مخيمات الوحدة بالسمارة بشطريها "الربيب والكايس"، وهي معقل لنشطاء اليسار الجذري، إذ أعلن أغلبهم دعم لائحة بيد الله، بل سيلتحق عدد منهم في المؤتمر الجهوي المقبل لحزب الأصالة والمعاصرة.وأفادت المصادر أن أغلب الداعمين لبيد الله سجلوا أنفسهم في اللوائح الانتخابية، وبالتالي سيشكلون حلقة دعم حقيقية في صناديق الاقتراع، لأنهم راغبون في تحقيق تغيير ملموس على الأرض، يجعل من قاطن المنطقة محور أي برنامج تنموي.وخطب بيد الله في الحاضرين بأنه ضد ثقافة سلوك الأغلبية الصامتة، والمقعد الفارغ، لأنه يفيد المتلاعبين بمصيرهم، كما شن حربا على ثقافة الريع السائدة في المنطقة والاتكالية .وأشارت المصادر إلى أن أزيد من 200 عائلة صحراوية بالحي العتيق بالسمارة، وضعوا ثقتهم في البرنامج الانتخابي لحزب الأصالة والمعاصرة المتعلق بحاضرة السمارة، وذلك خلال لقاء تواصلي لبيد الله مع فعاليات نسائية بالمنطقة. كما فتح بيد الله، تضيف المصادر، ملف العائدين إلى أرض الوطن، لتفادي سياسية الماضي المبعثرة، والبحث عن حلول تسهل اندماجهم في النسيج المجتمعي، فاعلين، وتحفظ كرامتهم مثل تجمع البيضان.ووضع بيد الله، برنامجا خاصا لمحاربة الهشاشة والإقصاء، تهم الأرامل والمطلقات والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وسن سياسات مندمجة مبنية على توفير وضمان جودة وتسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية، والتعليمية، والسكن والشغل، والنقل الحضري والقروي، وعصرنة الأسطول البحري، وقرى الصيد وتنمية الفلاحة، وتأهيل العنصر البشري عبر التكوين والتكوين المستمر، وتطوير قطب الفوسفاط، والاعتناء بتربية الماشية خصوصا الإبل، وتأهيل الغطاء النباتي بمحاربة التصحر وزحف الرمال.أحمد الأرقام

بيد الله يفتح ملف العائدين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المنصوري: مواطنون تقاضوا نصف ريال للصوت

"الحملة ماشي بالفيسبوك "

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات