قال عبد المالك المنصوري، وكيل اللائحة المستقلة الوحيدة بمراكش، ومرشح مقاطعة النخيل، إن ترشحه في اللائحة المستقلة، جاء بناء على قرار اتخذته مجموعة من المرشحين الموجودين في اللائحة نفسها، والذي انبنى على استجابة للظروف الراهنة، في اختيار وجوه جديدة، قادرة على تحمل المسؤولية ومنبثقة عن وسط مقاطعة النخيل. وقال المنصوري إن لائحته تضم وجوها جديدة، أغلبهم مارسوا العمل الجمعوي، إضافة إلى وجوه لم تكن ترغب في المشاركة السياسية، وكذلك من الغاضبين من الأحزاب السياسية، مضيفا أن مرشحي لائحته استشاروا مع لجن الأحياء، وكانت اقتراحاتهم جميعا تصب في اختيار تجربة اللامنتمين، لأنها يمكن أن تعطي نتائج إيجابية في المستقبل، بل إن المواطنين هم من دعم المرشحين، بتوقيعاتهم المصادق عليها في المصالح المختصة.وزاد المنصوري، الذي يواجه عبد اللطيف أبدوح، واحدا من أقوى المنافسين في دائرته الانتخابية، إن مرشحي اللائحة المستقلة اعتمدوا على إمكانياتهم الذاتية، وعلى الدعم المعنوي المقدم لهم من قبل المتعاطفين، والسكان، الذين راهنوا إلى جانبهم على إنجاح هذه المبادرة المستقلة، إذ "تعتبر هي الوحيدة في مراكش، في حين أن منافسين يعتمدون على دعم مالي كبير، ويسخرون 3500 شخص يوميا يتقاضى كل واحد منهم 100 درهم لليوم، وهنا أريد أن أثير انتباه الناخبين والناخبات أنهم بتشجيع هؤلاء المفسدين يشجعون خيانة الوطن، إذ بعملية حسابية بسيطة قمنا بها، وجدنا أنه إذا قسمنا مبلغ 100 درهم على مدى ست سنوات، نجد أن المواطن الذي يبيع صوته، يتقاضى عنه نصف ريال في اليوم لمدة ست سنوات.وحسب وكيل اللائحة المستقلة الوحيدة بمراكش، فإن مقاطعة النخيل تعرف خصاصا كبيرا، خاصة الجانب الاجتماعي الصحي، وفي المؤسسات التعليمية، كما لم يتم ربط مجموعة من التجمعات السكنية، والدواوير بالماء الصالح للشرب، والتطهير السائل، والإنارة العمومية والعناية بالجانب البيئي، والمساحات الخضراء، كما تعيش مشكل النقل العمومي، كما تعاني مشكل النظافة، ومن خلال هذه المشاكل وغيرها حاولنا صياغة برنامجنا الانتخابي، إذ لم نعتمد على برامج مركزية كما يفعل باقي مرشحي الأحزاب السياسية، بل برنامجنا وليد الحاجات والخصاص الذي تعيشه مقاطعة النخيل. ضحى زين الدين