مغاربة اشتهروا بعد وفاتهم 5 الزروالي… “مسرار” الرجاء

غادر الحياة قبل أن تغني له جماهير الكرة "كيف وصلاتني الخبار، الدنيا دارت بيا، في قلبي شعلات النار ... الوداع يا المسرار يا للي كواني كية، أديوه زكرياء"، بهذه الكلمات اختارت جماهير فريق الرجاء الرياضي، التعبير عن حزنها لفقدان اللاعب زكرياء الزروالي. غنى جمهور الرجاء أغنية الوداع، التي أظهرت حجم تأثرهم بخبر الوفاة، بطريقتها الخاصة، ومازالوا إلى اليوم يرددونها في كل مقابلة، للتذكير بزكرياء الزروالي، اللاعب الذي غادر الحياة في وقت مبكر، وبشكل مفاجئ. رجاويون ووداديون ومغاربة بصفة عامة، تابعوا أخبار الزروالي في الوقت الذي كان يرقد في المستشفى، وتأثروا بعد أن فارق الحياة نتيجة تدهور حالته الصحية، بسبب تسمم دوائي عقب تناوله كمية من الأدوية للتخفيف من ارتفاع درجة حرارة جسمه. توجهت الأنظار صوب الزروالي الذي بدأ مساره المهني، مع صفوف فريق المولودية الوجدية، قبل أن ينضم إلى فريق الرجاء، كما لعب بعض المباريات في صفوف الفريق الوطني، وتوقفت أمام المستشفى الذي كان يرقد فيه بالبيضاء، إلى أن غادر هذا العالم، وفي تلك اللحظة، سطع نجمه أكثر فأكثر، وصار، بعد أن كان لاعب كرة القدم، يبحث عن المزيد من الشهرة، تمكنه من تحقيق أحلامه وأمنيات أسرته الصغيرة، (صار) نجم الساحرة المستديرة، واسمه على لسان جل المغاربة، ليس لانجازاته الكروية، فقط، بل لوفاته المفاجئة والمؤثرة. حتى غير المهتمين بهذه اللعبة، أضحوا على علم بتفاصيل حياة الزروالي الشخصية والمهنية أيضا بأسباب موته، والضجة التي أثيرت بعد اتهام الفريق الطبي الذي كان يتابع حالته الصحية بالتقصير والتأخر في التدخل لإنقاذه، وأخذت وفاة الزروالي حيزا من اهتماماتهم اليومية. مازالت صور الزورالي، إلى اليوم، وبعد أربع سنوات من وفاته، تجد مكانا لها في "تيفوهات" جماهير فريق الرجاء. مازالت حناجر الرجاء، تصدح باسمه، ويتحدث الكثير من المغاربة ومحبي الرجاء عن مرضه الذي أودى بحياته، ويتابعون أخبار ابنه، المهدي، الذي حظي بتعاطف كبير من قبل الجمهور، وأيضا من قبل نادي الرجاء الرياضي، الذي خصص نصف عائدات مباراة جمعت الفريق الأخضر، بفريق المغرب الفاسي، لابنه المهدي الزروالي.التعاطف الكبير الذي حظي به الزروالي بعد وفاته، من قبل المغاربة، جعلتـــه يحصد شهرة كبيرة. صحيح أنه لم يعش تفاصيلها، لكن عــائلته عاشت الأمر، وأتاحت لابنه وأرملته، الفرصة لدخول الملعب تحت تصفيقات الجماهير. كما سنحت لابنه إعطاء انطلاقة مباراة، تحت نغمات الأغنية التي خصصتها جماهير الرجاء للمرحوم، الذي عاش في الظل، ومات تحت أضواء الشهرة.

مغاربة اشتهروا بعد وفاتهم 5 الزروالي… “مسرار” الرجاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"تيميزار" يحتفي بالفضة

صحافيون قادة أحزاب6 الرقاص: الصحف الحزبية تعيش تحولات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات