ساجد يرفع الطلب على الاتحاد الدستوري

السملالي يعود إلى الحزب والتحاقات بالجملة في البيضاء والجديدة والمحمدية رفع محمد ساجد، الأمين العام الجديد للاتحاد الدستوري، حجم الطلب على حزبه، وتوالت وفود الالتحاق الجماعي بالمقر المركزي للحزب بالبيضاء في الأيام القليلة الماضية، لم يسلم منها أي من الأحزاب الكبرى، أغلبية ومعارضة، ذلك أن زكرياء السملالي رئيس الفريق البرلماني السابق أعلن، أول أمس (الخميس) عودته إلى الحزب الأم قادما من حزب الاستقلال، بالإضافة إلى جماعات الملتحقين الجدد من البيضاء والجديدة والمحمدية. واستقبل ساجد صحبة نائبه محمد جودار، أول أمس (الخميس)، بالمقر المركزي للاتحاد الدستوري بالبيضاء، زكرياء السملالي، الرئيس السابق للفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب، ورئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج.وكشف بلاغ للحزب توصلت «الصباح» بنسخة منه، أن نجل الأمين العام الأسبق والعضو المؤسس للاتحاد الدستوري، الراحل عبد اللطيف السملالي، أعلن خلال الاستقبال المذكور عودته إلى الحزب ورغبته في إتمام العمل الذي بدأه والده، مؤكدا استعداده للتعاون مع القيادة الجديدة.كما أصر السملالي، الرئيس السابق لبلدية أزمور على تأكيد استقالته النهائية من صفوف حزب الاستقلال ومن كافة المهام التي كان يشغلها باسمه. وقبل ذلك عرف مقر الاتحاد الدستوري صبيحة اليوم نفسه نشاطا مكثفا للأمين العام، استقبل خلاله وفود العائدين والملتحقين لأول مرة، خاصة من الجديدة و سيدي بنور وجماعات الشلالات وعين حرودة وأحد السوالم.وأرجع العائدون والملتحقون الجدد ذلك إلى النجاح الذي عرفه المؤتمر الوطني الخامس وطريقة الانتقال السلسة التي عرفها الحزب وشهدتها عمليات تجديد هياكله، وكذلك على ضوء التحركات الأخيرة التي قام بها الأمين العام إلى عدد من الأقاليم ومواقفه الصارمة في اعتماد المقاربة التشاركية في تدبير أمور الاتحاد الدستوري.ويذكر أن أغلبية أعضاء الحركة الشعبية في إقليم النواصر قرروا تقديم استقالتهم من الهياكل المحلية والجهوية، كما كان الحال في إقليم مديونة قبل أيام، مرجحة أن تنتهي العملية بالتحاق جماعي برفاق محمد ساجد عمدة البيضاء الأمين العام الجديد للاتحاد الدستوري. وأوضحت المصادر ذاتها، أن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية توصل، بحر الأسبوع الجاري، بواسطة مفوض قضائي، باستقالات عدد من مستشاري الحزب بالجماعات الحضرية والقروية التابعة لإقليم النواصر، وكذا استقالات عدد من المسؤولين المحليين، مسجلة أن الأمر يتعلق بمستشارين بجماعات دار بوعزة، والنواصر وأولاد عزوز وبوسكورة.وتأتي الحركة الشعبية في مقدمة الأحزاب المتضررة من استقطابات ساجد، إذ وصل الاحتقان الحاصل في علاقة القيادة المركزية وأعضاء الحزب بجهة البيضاء_ سطات إلى حد إعلان تمرد يهدد بتصدع الحزب، خاصة بعد الإعلان عن خروج جماعي مسح وجود الحزب بإقليم مديونة، بتقديم أعضاء جماعات مديونة والمجاطية وسيدي حجاج وتيط مليل والهراويين استقالتهم.أكثر من ذلك فإن مصادر من حزب العنصر تتوقع أن يمتد نزيف الاستقالات الجماعية إلى باقي جماعات الجهة، موضحة أن الأمور تسير في الاتجاه نفسه بجماعتي عين الشق وسيدي عثمان.ياسين قٌطيب

ساجد يرفع الطلب على الاتحاد الدستوري

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرجاء في مباراة الموسم بتونس

"البام" يحذر من التطاول على المؤسسات الدستورية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات