ينتظر ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، من زعماء الأحزاب السياسية، والبرلمان بمجلسيه النواب والمستشارين، تنزيل الخطاب الملكي باستقطاب الدول الموجودة في المنطقة الرمادية لدعم مقترح الحكم الذاتي، عبر جر مؤسساتها المؤثرة في صناعة القرار السياسي، عبر تنسيق الجهود مع الوزارة في هذا الشأن قبل القيام بأي خطوة من هذا النوع. وبدا أن البرلمانيين لم يبارحوا منطقة الدفاع بالاكتفاء بالرد على تهجمات الخصوم، الذي رغم أهميته يبقى غير كاف، إذ وجب وضع خطة عمل سريعة تدفع برلمانات وأحزاب دول توجد في المنطقة الرمادية لدعم مغربية الصحراء. أ.أ