برمجت عمالة إقليم برشيد، أول أمس (الثلاثاء)، تنظيم حفل استقبال، بمقرها، على شرف "سربة رشيد سيكاس"، الفائز بجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية في نسختها 24، بعدما فاز ابن قبيلة أولاد زيان، خلال الموسم الماضي، بالرتبة الأولى في فن "التبوريدة" للجائزة ذاتها. وهو أول حفل استقبال ينظمه جمال خلوق، عامل برشيد، منذ تعيينه على رأس الإدارة الترابية، بعد الحركة الانتقالية الأخيرة، خلفا لنورالدين أوعبو، المعين على رأس عمالة فكيك. وفي سياق اكتشاف النفوذ الجغرافي للإقليم، واصل المسؤول الأول في هرم الإدارة الترابية، أول أمس (الاثنين)، جولاته الميدانية "الخاطفة"، إذ حل بباشوية السوالم، وزار بعدها باشوية سيدي رحال الشاطئية، رغبة منه في الوقوف ميدانيا على مؤهلات المنطقتين ومعرفة الخصاص، وتشخيص الواقع الحالي في انتظار إيجاد حلول لبعض المشاكل، وإعطاء دفعة قوية لجماعة سيدي رحال، التي ستستقبل خلال الأيام المقبلة، المصطافين والباحثين عن الاستمتاع بأجواء البحر وقضاء عطلة صيفية بشاطئ جماعة حضرية مازالت ترتدي ثوب الترييف. ومن المشاكل التي توجد على طاولة جمال خلوق، عامل الإقليم، ظاهرة سرقة رمال الشاطئ، وانتشار ظاهرة استعمال المجال البحري لسيدي رحال لتهريب المخدرات، بالإضافة إلى حدودها الجغرافية مع جماعات ترابية تابعة لإقليم الجديدة، والتي يتخذها تجار المخدرات، على المستوى الدولي، قاعدة لنشاطاتهم الممنوعة، ما يتطلب من المسؤول الأول في هرم وزارة الداخلية بإقليم برشيد، العمل على اتخاذ تدابير زجرية لمحاربة ظاهرتي سرقة رمال الشاطئ، والاتجار الدولي في المخدرات، بواسطة زوارق مطاطية. ولم تكن المشاكل سالفة الذكر وحدها التي تتخبط فيها بلدية سيدي رحال (إقليم برشيد)، بل تتخبط في مشاكل العقار بأراضي الأحباس، ومشاكل إعادة الهيكلة لعدد من الدواوير، سيما دوار "مول العلام"، الذي استقبل عامل الإقليم ممثلين عنه، ووعدهم بإيجاد حلول لمشاكل يتخبطون فيها في حدود الممكن، بالإضافة إلى دواوير ومناطق أخرى، منها مشاكل عائلات كانت تقطن بالتعاونية الهاشمية للإصلاح الزراعي بدوار الهواورة، ويعد ملفها من أهم الملفات الاجتماعية التي ينبغي للمسؤول الأول في هرم الادارة الترابية بإقليم برشيد العمل بخصوصها على ايجاد حلول واقعية للعائلات المتضررة. سليمان الزياني (سطات)