حاصر العديد من النواب والنائبات المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل مباشرة بعد مغادرته قاعة الجلسات، وهو ما فرض عليه التوقف في بهو المجلس، والإنصات إلى "طلبات" ممثلي الشعب، بيد أنه قال لهم "من فضلكم غير بشويا واحد واحد". وتمحورت طلبات البرلمانيين حول الحصول على موعد في مقر الوزارة، فيما آخرون لم يخفوا طلباتهم أمام الملأ، الأمر الذي دفع الوزير "البامي"، إلى الاستعانة بمستشار في ديوانه من أجل تسجيل وتدوين الطلبات وأسماء النواب الراغبين في زيارته بعيدا عن الصحافيين وعدسات المصورين المعتمدين في البرلمان. ع. ك