“سترابكس ماروك” و”فور موروكو” تتعاونان لتعزيز الإدماج الرقمي للشباب المقاولين في مديونة
في إطار التزامها المجتمعي، أطلقت شركة “سترابكس ماروك” بشراكة مع جمعية “فور موروكو” مبادرة تهدف إلى تعزيز الإدماج الرقمي لفائدة الشباب المقاولين في إقليم مديونة بالدار البيضاء، وذلك ضمن جهود دعم التحول الرقمي وتشجيع ريادة الأعمال بين الشباب.
وأتاحت هذه المبادرة، في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة، لأكثر من 50 شابًا فرصة الاستفادة من معدات إلكترونية متطورة، شملت حواسيب وهواتف ذكية وأجهزة لوحية، مما سيمكنهم من تطوير مشاريعهم في مجالات الرقمنة والتجارة الإلكترونية، وتعزيز حضورهم في السوق الرقمية.
واستفاد الشباب المعنيون، خلال الفترة الممتدة من أكتوبر إلى دجنبر الماضي، من تكوين متخصص في ريادة الأعمال وقابلية التوظيف، تم تمويله من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تمكنوا من اكتساب مهارات إدارية وتقنية، تساهم في استدامة مشاريعهم وتعزيز تنافسيتهم في المجال الرقمي.
وأبرزت “سترابكس ماروك” من خلال هذه المبادرة التزامها المستمر بدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المغرب، مؤكدة على أهمية مرافقة الشباب الطموح في بناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام، وهو ما يعكس دورها الفاعل في قطاع البناء ومواد التشييد.
وأكد يوسف بلقايد، رئيس “سترابكس ماروك”، أن النجاح الاقتصادي يمر عبر الابتكار والإدماج، مشيرًا إلى أن دعم هؤلاء الشباب يمثل استثمارًا في مستقبل الرقمنة في المغرب، ويساهم في تطوير نسيج اقتصادي أكثر ديناميكية وقدرة على الابتكار.
وتم اختيار المستفيدين بناءً على مشاريعهم الريادية المبتكرة، في إطار برامج التكوين والمرافقة التي تشرف عليها جمعية “فور موروكو”، حيث أصبح لديهم الآن الأدوات الرقمية الضرورية لتعزيز تنافسيتهم وتحقيق طموحاتهم في سوق يشهد توسعًا متسارعًا.
وشدد ياسين الريخ، رئيس جمعية “فور موروكو”، على أن الوصول إلى التقنيات الحديثة يشكل رافعة أساسية لتحقيق الاستقلالية والنجاح للشباب، معتبرًا أن هذه المبادرة، بدعم من “سترابكس ماروك” والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تأتي في إطار رؤية أوسع لتمكين جيل جديد من رواد الأعمال المغاربة القادرين على الابتكار وخلق القيمة المضافة.
ومن خلال هذه الشراكة، تعيد “سترابكس ماروك” و”فور موروكو” التأكيد على التزامهما المشترك بتمكين الشباب، عبر تزويدهم بالأدوات اللازمة للنجاح في الاقتصاد الرقمي، بما يتماشى مع برامج المواكبة الخاصة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تدعم الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، في إطار رؤية متكاملة للتنمية المستدامة والابتكار الاجتماعي.
