بلاغات

القافلة الجهوية لبورتنيت – المحطة الأولى: “خليونا نتواصلوا – جهة الشرق: التحديات والفرص”

في ظل التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم، أضحت الرقمنة ركيزة أساسية لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وتيسير المبادلات التجارية. وتماشياً مع هذه الدينامية، تحظى جهة الشرق بموقع استراتيجي متميز، مدعوم بوجود مشروع ميناء “الناظور غرب المتوسط”، الذي يمثل إحدى الركائز الكبرى لتطوير منظومة لوجستية متكاملة، تؤهل الجهة للاضطلاع بدور محوري كبوابة نحو القارة الإفريقية.


وفي هذا السياق، نظمت شركة بورتنيت ش.م، بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشرق، أمس الثلاثاء، المحطة الأولى من القافلة الجهوية لبورتنيت، بمدينة المهن والكفاءات بالناظور، وذلك تحت شعار “خليونا نتواصلوا – جهة الشرق: التحديات والفرص”.

وتهدف هذه المبادرة إلى تحفيز دينامية جديدة للتعاون بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين، من خلال تعزيز الابتكار التشاركي واعتماد حلول رقمية مبتكرة تساهم في تبسيط مساطر التجارة الخارجية، والرفع من نجاعة سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية بالجهة.


وسيشكل اللقاء مناسبة لتبادل الخبرات مع خبراء شركة بورتنيت وعدد من المتدخلين الرئيسيين في مجالات التجارة والرقمنة واللوجستيك، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز التحديات والفرص المتاحة لتطوير التجارة الخارجية بجهة الشرق، بما ينسجم مع الرؤية الوطنية الرامية إلى تعزيز مكانة المغرب كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار.


ويعد هذا الموعد محطة أساسية لتعزيز التشبيك بين الفاعلين العموميين والخواص، وبناء بيئة تجارية أكثر ابتكارا وانفتاحا، تسهم في تمكين جهة الشرق من الاضطلاع بدور ريادي على الصعيدين الوطني والإفريقي.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.