يسجل القطاع السياحي نتائج إيجابية مع بداية السنة الجارية، تعزز تلك المحققة في السنة الماضية. وأشارت معطيات صادرة عن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني إلى تحقيق أرقام قياسية جديدة، خلال الشهر الثاني من السنة الجارية، إذ بلغ عدد الوافدين ما يقارب مليونا و400 ألف سائح في فبراير الماضي، ما يمثل زيادة ملحوظة بلغت نسبتها 22 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، ما يناهز 248 ألف سائح إضافي. وشملت هذه الزيادة السياح الأجانب الذين ارتفع عددهم بنسبة 18 في المائة، بتسجيل 119 ألف وافد إضافي، وكذلك المغاربة المقيمين بالخارج، الذين ارتفع عددهم بنسبة 26 في المائة، ما يمثل 130 ألف وافد إضافي. ووصل إجمالي عدد السياح خلال أول شهرين من السنة إلى حوالي مليونين و700 ألف سائح، بارتفاع بـ 24 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، ما يعادل 521 ألف سائح إضافي، مع أداء قوي في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن تسجيل زيادة بنصف مليون سائح في شهرين، فقط، هو رقم يتحدث عن نفسه ويـؤكد مكانة المغرب، باعتباره وجهة سياحية عالمية متميزة. وأوضحت المسؤولة الحكومية أن كل سائح يختار المغرب يساهم بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد على مستوى الجهات، وإحداث فرص الشغل، ودعم إدماج الشباب، مضيفة أن الأمر يتعلق بديناميكية إيجابية تعود بالنفع على مجمل القطاع، كما تعتبر الأرقام المسجلة، حسب الوزيرة، دليلا على أن الإستراتيجية السياحية للمغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تواصل تحقيق نتائج ملموسة. ع. ك