fbpx
أخبار 24/24

الهيئة المغربية لسوق الرساميل تستعرض تدابيرها في 2025

عملاً بالتزاماتها وتماشياً مع توجهاتها الاستراتيجية للفترة 2024-2028، أعلنت الهيأة المغربية لسوق الرساميل عن تدابيرها ذات الأولوية لعام 2025، من خلال نشر الإنجازات الرئيسية التي حققتها في السنة المنصرمة مع تحديد الأولويات المقبلة.

وحسب بلاغ صحفي توصلت “الصباح” بنسخة منه، تركز تدابير الهيأة لعام 2025 على أربعة محاور رئيسية، أولها تعبئة الادخار وتعزيز التمويل المستدام، حيث ستستمر الهيأة في تعزيز الاستثمار في الأدوات المالية ودعم تطوير التمويل الأخضر والمستدام. كما ستعمل الهيأة على تفعيل القانون المتعلق بالهيئات المكلفة بالتوظيف الجماعي للقيم المنقولة، بالإضافة إلى إطلاق السوق الآجلة ودراسة التسنيد. من خلال التعاون مع بورصة الدار البيضاء والاتحاد العام لمقاولات المغرب، ستستمر الهيأة في دعم الشركات وتعزيز معرفتها بالبورصة، خصوصاً فيما يخص السوق البديلة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، مع تسهيل وصولها إلى التمويل المستدام.

ويخص المحور الثاني، وفق البلاغ نفسه، تكثيف المبادرات المرتبطة بالثقافة المالية ومرافقة فاعلي السوق. ستعمل الهيأة على توسيع نطاق مبادراتها في مجال الثقافة المالية من خلال إطلاق مرصد الادخار والاستثمار، كما ستدعم تطوير التكنولوجيا المالية عبر تفعيل المركز المغربي للتكنولوجيا المالية وإعداد إطار تشريعي للأصول الرقمية. كما ستسعى الهيأة إلى تعزيز قدرات فاعلي السوق من خلال تقديم شهادات دولية لمسيري محافظ الأدوات المالية.

وفيما يتعلق بتعزيز نجاعة الإشراف على السوق، ستركز الهيأة على رقمنة عمليات التفتيش وزيادة عدد المهام التفتيشية، مع تنظيم حملات توعوية حول الجنح المرتكبة في البورصة. كما ستعمل على تحسين نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب من خلال تحضير التقييم المتبادل المقبل، بالإضافة إلى تعزيز مقاربة التسيير القائم على المخاطر لتحسين متانة السوق.

أخيراً، ستركز الهيأة على تحسين الأداء التنظيمي والمسؤولية الاجتماعية. من خلال اعتماد تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والسحابة، ستعمل الهيأة على تنظيم أكثر نجاعة. كما ستعزز مقاربتها المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية من خلال صياغة سياسة مرنة ومستدامة تتماشى مع القيم البيئية والاجتماعية.

أما بالنسبة لإنجازات الهيأة خلال سنة 2024، فقد تم إطلاق السوق الآجلة، وهو ما سيساهم في تحسين سيولة الأدوات المالية وجذب المزيد من المستثمرين. كما تم تعزيز الشراكات في مجال الثقافة المالية عبر توقيع اتفاقية مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وتقييم ممارسات المُصدرين فيما يتعلق بالتقارير البيئية والاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، حصلت الهيأة على شهادة الآيزو 37001 لمكافحة الرشوة، مما يعكس التزامها بمعايير الحوكمة العالمية. وفي مجال التعاون الدولي، تم توقيع اتفاقية مع هيأة الأسواق المالية الفرنسية، كما تم انتخاب السيدة نزهة حيات رئيسة للهيأة المغربية لسوق الرساميل رئيسة للجنة الإقليمية لأفريقيا والشرق الأوسط التابعة للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية.

وتستمر الهيأة المغربية لسوق الرساميل في تبني رؤية شاملة لتعزيز سوق الرساميل الوطنية على المستويين المحلي والدولي، مما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.