في أول رد على حلهم تيار الديمقراطية والانفتاح، والإعلان عن تشكيل لجنة لتأسيس حزب جديد، قرر إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، طرد ثمانية قياديين من الحزب، ضمنهم أربعة برلمانيين وأربعة فعاليات. وكشف المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، أن الأمر يتعلق بعضوي مجلس النواب، عبد العالي دومو وعلي اليازغي، وعضوي مجلس المستشارين العربي الحبشي ومحمد حماني.وشمل القرار أيضا أعضاء اللجنة الإدارية الوطنية، جمال أغماني، وزير التشغيل السابق، ويوسف بنجلون التويمي، والمحامية عائشة كلاع، وثوريا مجدولين، رئيسة اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمغرب، وعبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل.القرار الذي قال المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي إنه اتخذه بعد استحضار ما أسماه "مختلف الملابسات السياسية المرتبطة بالمحاولات المشبوهة واليائسة للتشويش على الحزب ومحاولة إضعافه"، برره باعتبار تلك "المحاولات" تخليا من المعنيين بالأمر عن انتمائهم الحزبي بشكل تلقائي.وقال المكتب السياسي للاتحاد، في بلاغ له، إن الأشخاص المذكورين "تخلوا بتصريحاتهم وممارساتهم المتعددة عن عضويتهم بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فتقرر التشطيب عليهم من لوائح العضوية الحزبية، انسجاما مع مقتضيات المادة 7 من النظام الأساسي للحزب، والمادة 30/3 من النظام الداخلي للحزب كما وقع تعديلهما وتغييرهما".امحمد خيي