احتفلت سلسلة الفنادق العالمية “إبيس”، التابعة لمجموعة “أكور”، أمس الخميس بالبيضاء، بمرور خمسين عاما على تأسيسها، بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة في المجموعة، من بينهم نبيل بورايسي، مدير فندق “إبيس الرباط أكدال”، وإسماعيل غادوي، مدير تسويق المجموعة في شمال إفريقيا، وإسماعيل لوباريس، مدير المبيعات التجارية للمجموعة في شمال إفريقيا، ثم جبير بن داود، المدير العام المفوض لفنادق “إبيس” و”ميركيور” التابعة لـ”أكور” في المغرب.
دمقرطة الفندقة في العالم
وبهذه المناسبة، قال إسماعيل لوباريس، مدير المبيعات التجارية لـ”أكور” بشمال إفريقيا، في تصريح لـ”الصباح”، إن “إبيس” تعد أكبر علامة فندقية ضمن المجموعة، إذ تضم أزيد من 2500 فندق في 79 دولة، منها 15 فندقا في المغرب.
وعن فروعها المغربية، أوضح لوباريس قائلا: “دخلت علامة “إبيس” السوق المغربية في تسعينيات القرن الماضي، من خلال شراكة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية وفنادق “مسافر”، ومنذ ذلك الحين، توسعت العلامة لتشمل 15 فندقا موزعين في مدن مختلفة منها الدار البيضاء، الرباط، مراكش، فاس، طنجة، وجدة، وورزازات..”.
وتابع المتحدث ذاته: “منذ تأسيس أول فندق في بوردو لاك عام 1974، ساهمت “إبيس” في تغيير مفهوم الضيافة لدى زبنائها، من خلال توفير خدمات عالية الجودة بأسعار في متناول الجميع، ودمقرطة الفندقة بشكل أكسبها شهرة كبيرة في صفوف المغاربة، وفق آخر دراسة أجرتها.. اليوم، اختارت “إبيس” أحدث فروعها بشارع عبد المومن في قلب العاصمة الاقتصادية، لتخليد ذكرى خمسين عاما من الريادة والابتكار في تقديم حلول إقامة تتناسب ومتطلبات مختلف الزبائن”.
استراتيجية توسعية
من جهته، تحدث جبير بن داود، المدير العام المفوض لفنادق “إبيس” و”ميركيور” بالمغرب، عن الفرع الذي أقيم فيه حفل خمسينية “إبيس” قائلا إنه: “أحدث فنادقنا في المغرب، وهو يعكس الصورة الجديدة التي تسعى العلامة لتقديمها..”إبيس” معروفة بقيمها الثلاث: الأسعار المناسبة، الابتكار في الراحة، والمصداقية، التي جعلت المغاربة يفضلون هذه العلامة”.
وعن خططها المستقبلية، قال بن داود إن العلامة الفندقية الخمسينية، “ستفتتح في الأيام القليلة المقبلة فرعا جديدا في إيسلاندا، ثم حوالي 300 فرع مستقبلي في مختلف البلدان، سعيا لتنزيل استراتيجيتها التوسعية عبر العالم، لتقديم خدمات مبتكرة تناسب مختلف شرائح الزبناء، مع الحفاظ على قيمها التي جعلتها واحدة من أكثر العلامات الفندقية شعبية في المغرب والعالم”.