توجد عدة قواعد للتعامل مع مريضة سرطان الثدي، خاصة أن أكتوبر يعتبر شهرا للتوعية به، من أجل الرفع من معنوياتها. وينصح المختصون في "الإيتيكيت" بالحرص على تجنب الحديث عن الأمراض أمام المصابة بسرطان الثدي، وفتح المجال للحديث الإيجابي، مضيفين أنه من الممكن السؤال عن وضعها الصحي من باب الاطمئنان، وليس من أجل الفضول. ويشدد المختصون على تجنب البوح عن مرض المصابة بسرطان الثدي أمام الآخرين، وعدم شرح أمور مرتبطة بالداء للآخرين بينما هي تستمع، موضحين أنه لا ينبغي عرض المساعدة عليها، إذا لم تطلب ذلك. ومن قواعد الإيتيكيت عدم التطرق لحديث الموت من قريب أو بعيد أمام المصابة، وتجنب أحاديث الحروب وغيرها من الكوارث الطبيعية، لأنها تبث طاقة سلبية، إلى جانب تجنب استعمال مفردات تدل على الشعور بالشفقة. ويؤكد الخبراء في "الإيتيكيت" على عدم استشارة المصابة بسرطان الثدي بخصوص تفاصيل المرض، مثلا توجيه امرأة أثناء زيارتها سؤالا لها مثل ماذا تنصح بالنسبة إلى فحص الثدي؟ ويدعو المختصون في "الإيتيكيت" إلى التصرف بعفوية تامة حتى لا تشعر المصابة بسرطان الثدي أن هناك أمرا غير طبيعي، ما يؤثر سلبا على وضعها النفسي. أ. ك