جماعة تنفق 108 ملايين سنويا على سيارة

صرفت في 2014 حوالي 3000 درهم على الصيانة و1600 درهم يوميا على البنزين كشفت وثيقة الحساب الإداري للمجلس الإقليمي باليوسفية برسم بند النفقات الخاصة بالسنة المالية 2014، أن مسؤولي المجلس أنفقوا زهاء 108 ملايين سنتيم، وبالضبط 1080778 درهما على شراء الوقود والزيوت وقطع الغيار والإطارات المطاطية للسيارات والآليات وصيانتها وإصلاحها وتأمينها.وعرضت المجلس الإقليمي حصيلة مصاريفه في دورة فبراير العادية، المنعقدة في يناير الماضي، أمام استغراب عدد من المواطنين والمستشارين وممثلي المجتمع المدني، الذين لا يذكرون إنجازات ومشاريع أشرفت عليها هذه الجماعة الترابية لها علاقة مباشرة بالسكان، وتتطلب جميع الآليات والسيارات والنفقات المرتبطة بها.وقال مصدر إن المجلس الإقليمي (الذي سبق لوزير الداخلية أن عزل رئيسه، في أكتوبر الماضي، بسبب افتقاده الأهلية التي تخوله الاستمرار في هذا المنصب، بعد إدانته ابتدائيا واستئنافيا في ملف فساد انتخابي) لا يتوفر حتى على سيارة إسعاف، والأحرى هذا العدد الكبير من الآليات والسيارات التي تتطلب سنويا مصاريف بـ108 ملايين سنتيم، أي زهاء 3 آلاف درهم في اليوم في شكل نفقات على صيانة وإصلاح، وحوالي 1600 درهم مصاريف محروقات ووقود.وحسب الوثية نفسها، صرف المجلس الإقليمي، في السنة نفسها، على شراء الوقود والزيوت حوالي 60 مليون سنتيم، وقطع الغيار والإطارات المطاطية حوالي 14 مليون سنتيم، والصيانة والإصلاح حوالي 10 ملايين سنتيم ومصاريف التأمين حوالي 18 مليون سنتيم وكراء آليات النقل حوالي 6 ملايين سنتيم، علما أن السيارة الوحيدة التي توجد في حوزة المجلس تعود إلى الدولة.من جهة أخرى، بلغت مصاريف الاتصالات الهاتفية التي أجراها المجلس الإقليمي برسم السنة الماضية، 1366 درهما يوميا (491760 درهما سنويا)، كما بلغت نفقات اللوازم المكتبية 3605 درهما يوميا (1297800 درهم سنويا) في شكل أوراق وأقلام ومداد، فيما تجاوزت مصاريف الاستقبالات 2202 دراهم يوميا (792720 دراهما سنويا)، "علما أن المجلس لا يتوفر إلى حد الآن على مقر، أو موظفين قارين أو برنامج عمل واضح يبرر كل هذه المصاريف"، يقول المصدر نفسه.يوسف الساكت

جماعة تنفق 108 ملايين سنويا على سيارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأصل هو تبعية النيابة العامة وليس استقلالها

قنديل: حاسبوني إذا ثبت ادعاء كتاب الضبط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات