قرية يونانية تعود للظهور عاودت مبان مهجورة في قرية كاليو الغارقة وسط اليونان، للظهور بعد انخفاض مستوى بحيرة سد تشكل خزان المياه الرئيسي لأثينا، بسبب موجة جفاف تطول البلاد منذ فترة. وتظهر بحيرة مورنوس الاصطناعية، الواقعة على بعد 200 كيلومتر غرب العاصمة، انخفاضا بنسبة 30 في المائة في احتياطياتها في الأشهر الأخيرة مقارنة بالعام الماضي، وفق بيانات هيأة "إيداب" المسؤولة عن قطاع المياه في منطقة أتيكا التي تتبع لها أثينا. ويثير الانحباس الكبير في التساقطات قلقا حادا لدى مختلف الجهات في اليونان، وصولا إلى رأس الدولة. وفي القرية، يلاحظ السكان المحليون أن "منسوب بحيرة مورنوس انخفض بمقدار 40 مترا". وأدى انخفاض مستوى البحيرة التي يغذيها نهرا مورنوس وإفينوس المجاوران، إلى عودة ظهور أنقاض المدرسة الابتدائية، وكذلك المنازل المهجورة التي غمرتها المياه تدريجا. العثور على 27 عملة رومانية عثر علماء آثار على 27 عملة فضية رومانية في جزيرة نائية جنوب إيطاليا يعتقد أنها كانت مخبأة من قبل القراصنة، حسب ما أفادت السلطات المحلية. وتعود العملات، التي تتراوح تواريخها بين 94 و74 قبل الميلاد، إلى المنطقة نفسها، التي عثر فيها على 107 عملات أخرى في 2010 على جزيرة بانتيليريا النائية، الواقعة على امتداد ضيق من البحر بين تونس وصقلية. ويقع المكان أيضا قرب الموقع الذي تم فيه العثور على رؤوس التماثيل الشهيرة لقيصر وأجريبينا وتيتوس قبل بضع سنوات. وعثر علماء الآثار، بقيادة توماس شافر من جامعة توبنغن الألمانية، على العملات الفضية أثناء تنفيذ مشروع تنظيف وترميم في أكروبوليس سان ماركو وسانتا تيريزا، حسب ما أفادت منطقة صقلية في بيان لها.