تحتضن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية يومي 2 و3 يونيو المقبل بالرباط، أول ملتقى للمكتبات الوطنية في الوطن العربي، المنظم تحت شعار "الذكاء الاصطناعي في خدمة المكتبات والتراث الوثائقي". وستعرف أشغال افتتاح الملتقى مشاركة محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، ومحمد ولد اعمر، مدير العام للمنظمة العربية للتربية والعلم والثقافة "الألسكو"، وإيريك فالت، مدير مكتب "اليونيسكو" لمنطقة المغرب العربي بالرباط. وتتمحور أولى جلسات الملتقى حول موضوع "دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات في المكتبات الوطنية"، والتي تترأسها سميرة المليزي، مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بمشاركة محمد الجمني، مدير إدارة التكنولوجيا والاتصال بمنظمة "الألسكو"، وسلوى عبد الخالق، الخبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي بالمنظمة نفسها. أما ثاني جلسات اللقاء فتخصص لموضوع "إدارة التراث المخطوط: الغنى والتنوع وإكراهات المحافظة والإتاحة" بمشاركة أحمد شوقي بنبين، مدير الخزانة الحسنية بالرباط، وفؤاد مهداوي، خبير في التراث الوثائقي، والتي يترأسها أسامة طلعت، رئيس مجلس الهيأة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بجمهورية مصر العربية، تليها جلسة مناقشة، ثم زيارة مؤطرة للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية. ويستأنف الملتقى أشغاله في اليوم الثاني بجلسة ثالثة تتمحور حول تجارب المكتبات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي بالوطن العربي، يترأسها حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بمنظمة "الألسكو"، ومشاركة ممثلين عن المكتبات الوطنية بالأردن والإمارات وتونس وجيبوتي والصومال وسوريا والعراق وفلسطين وقطر. وفي ما يخص الجلسة الرابعة فسيتولى رئاستها إبرهيم إغلان، رئيس قطب التنسيق بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والتي سيتم خلالها استعراض تجارب المكتبات الوطنية العربية مع ممثلي دول جزر القمر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن. وسيكون الملتقى فرصة لمد جسور الحوار وتبادل الآراء والخبرات، بمشاركة ثلة من الفاعلين في المجال يمثلون عدة دول، حيث سيفتح باب النقاش بعد كل جلسة خلال التظاهرة. أ. ك