تلتقي الفنانة زهرة هندي جمهورها يوم عشرين شتنبر الجاري بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط لإحياء حفل فني تعود فيه لتقديم باقة من الأغاني، التي قدمتها خلال الفترة الماضية. وتجمع زهرة هندي بين الغناء والتلحين وكتابة الكلمات، إذ كانت بدايتها الفنية باعتمادها على كلماتها وألحانها التي ضمنتها ألبومها الأول تحت عنوان "هاند ميد"، الذي يمزج بين ألوان موسيقية متعددة مثل "البلوز" و"الفولك". واختارت زهرة في ألبومها الأول الغناء بالإنجليزية والأمازيغية، التي أرادت من خلالها الاحتفاء بجذورها وإبراز الموسيقى الأمازيغية لتعبر بذلك أغانيها عن ارتباطها بأصولها وحنينها إليها. ويذكر أن زهرة هندي من مواليد 1979 بخريبكة وهي من أصول أمازيغية، كما أنها تنتمي إلى عائلة تعشق الفن، إذ نهلت من والدتها وأخوالها عشق أنماط موسيقية كثيرة مثل "موسيقى كناوة" و"الريغي" والموسيقى الشرقية. وساهم مسارها الفني في تتويجها في العديد من المحافل بفرنسا من بينها جائزة قسنطينة لسنة 2010 عن ألبوم غنائي صدر في السنة ذاتها، كما حصلت على عدة ألقاب مثل "الابنة الروحية لبيلي هاليداي" من طرف المجلة الأمريكية "ذي واير" و"زهرة هندي، جميلة الخشبة"، وهو لقب أطلقته عليها المجلة الفرنسية "تي جي في". أمينة كندي